يوسف بن محمد العتيق
أكثر كلمة نرددها في السابق ومع زحمة الأعمال والارتباطات هي أننا نبحث عن ساعات للقراءة والخلوة مع النفس ومراجعة الحسابات، وكنا نقول ليتها تحصل لو يوماً في الأسبوع.
كذا كانا والكثير يقول: اليوم أتت هذه الفرصة للخلوة مع النفس سواء كانت أتت (بالاضطرار أو بالاختيار) لا يهم، والمهم النتيجة وهي أن الفرصة أتت.
في كتب سير المتقدمين وثقت الكتب أن الكثير من العلماء والمبدعين كانوا يفضلون أياماً (وربما أكثر) لهذه اللحظات المهمة في مسيرة كل إنسان ليجدد نشاطه.
بعيداً عن التذمر والتأفف من ساعات الحجر المنزلي، فلنجعلها ساعات استعداد وترتيب أوراق لمرحلة قادمة أجمل بحول الله.