كتبه - خالد بن عبد العزيز الحميّد:
قد يجهل الكثير منا عددًا كثيرًا من أماكن وبقاع بلادنا الغالية، وقد تكون هذه البقاع لها ذكر في الماضي، ويسكنها أناس من العرب، قد تعني لهم الشيء الكثير من حياتهم. وهذه البقاع قد تُشهر ساكنيها أو العكس.
ومن هذه البقاع المنسية رغم ما لها من شهرة في كتب الأماكن، ومعاجم الديار والبلدان القديمة، منطقة أُسَيْل (1) (وسيل) التي سنتكلم عنها -إن شاء الله-.
الموقع:
تقع منطقة أسيل (وسيل) بين خط الطول (20-4ْ5) ودائرة العرض (29-2ْ5)(2).
و(أسيل) بضم الهمزة، وفتح السين، وإسكان الياء، فلام، كأنه تصغير أُسُل، في منطقة الحمادة، شرق كثيب (رمحين)(3) المحاذية لجبل طويق من منطقة الوشم، التابعة لمحافظة شقراء التابعة لإمارة منطقة الرياض المجاورة لهجرة الصوح، بمنطقة الصوح(4)، التي تبعد عنها نحو كيلومترَيْن من جهة الجنوب، وتبعد عن مدينة الرياض نحو (200) كيلومتر، وتبعد عن مدينة شقراء نحو (30) كيلومترًا.
ذكر أُسَيْل عند علماء الديار المتقدمين:
كانت تُعرف قديمًا بـ(أُسَيْلة) (5) التي لها ذكر في كتب الديار ومعاجم البلدان القديمة.
= قال الحسن بن عبد الله الأصفهاني (ت310هـ تقريبًا) وهو يعدد المواضع التي في وسط الجزيرة العربية، وخصوصًا منطقة سدير والوشم، عندما ذكر أسيلة (أسيل): «... وأما كعب بن جندب(6) فلهم ماء يقال له الأسيلة، لهم به نخل، ولهم قاع يزرعونه يقال له الجثجاثة»(7).
وذكر في موضع آخر أن أسيلة لبني ضبّة(8).
= وقال نصر الإسكندري (ت 561 هـ): «الأسيلة: ماء به نخل وزرع في قاع يقال له: الجثجاثة، يزرعونه، وهو لكعب بن جندب بن عمرو بن تميم»(9).
= وقال ياقوت بن عبد الله الحموي (ت626هـ): «أسيلة: بلفظ التصغير ماء بالقرب من اليمامة عن ابن أبي حفصة لبني مالك بن امرئ القيس(10)، وأسيلة أيضًا ماءة ونخل لبني العنبر باليمامة، عن الحفصي أيضًا»(11).
= وذكرها صفي الدين البغدادي (ت739هـ)، وقال ما نصه: «(أُسَيْلة) بلفظ التصغير: ماءةٌ بالقرب من اليمامة لبني مالك بن امرئ القيس، وأسيلة: ماء ونخل لبني العنبر باليمامة»(12).
= وقال الفيروز آبادي (ت817هـ): «وقد أَسُلَ، ككَرُمَ. وكسفينة: ماء ونخل لبني العنبر، وماء لبني مالك بن امرئ القيس»(13).
ذكر أُسَيْل عند العلماء المعاصرين:
ذكرها النسابة عبد الرحمن المغيري (ت1364هـ) باسمها القديم عند ذكره أسرة الجوفان التي كانت مستوطنة فيها، فقال ما نصه: «ومن آل هتلان آل جوفان في الوسيلة من الوشم»(14).
= وقال الشيخ العلامة/ حمد الجاسر -رحمه الله- عند تعليقه في الحاشية على كلام الأصفهاني السابق ما نصه: «هناك قرية ذات نخل، تقع في سفح جبل طويق، قرب الداهنة، تسمى (أُسَيْل) وتقدم ذكر أسيلة في بلاد جندب من بني العنبر بن عمرو بن تميم»(15)، ثم بيَّن أن بني ضبة وبني كعب بن جندب من تميم مخالطون لهم في منازلهم(16).
= ونقل الشيخ عبد الله بن خميس -حفظه الله- قول الأصفهاني، والحموي، والجاسر، عن (أسيلة) -وهو الكلام السابق نفس- ثم قال بعدها: «فهذه ثلاثة أمكنة، اثنان يطلق عليهما: أسيلة... وهي التي تجاور الحثجاثة من بلاد بني تميم، التي بالأفلاج في ديار جعدة، والثالث يقال له: أُسيل، وهو الذي بسفح طويق مما يلي الداهنة... فأسيلة الأفلاج وأسيل الداهنة معروفان الآن...» (17).
= تبين مما سبق أن أسيلة (أسيل) الوشم اسمها قديم من عصر الجاهلية، أو صدر الإسلام، وقد استوطنها أناس من تميم، ومن أبناء عمومتهم بني ضبة بن أد، ولا يعلم تاريخ انتقالهم منها على وجه التحديد، ومن المحتمل أنه في وقت مبكر من القرون الأولى من عصر الإسلام.
أُسَيْلَة الوشم وأسيلّة الأفلاج:
الجدير بالذكر أن في شمال مدينة (ليلى) قاعدة الأفلاج بلدة تسمى (أسيلّة) -بتشديد الياء- قد أخطأ ووهم من ظن أنها (أُسَيْلَة) التي لها ذكر في كتب المنازل والديار القديمة، ومنهم الشيخ ابن بليهد -رحمه الله- (ت1377 هـ)؛ إذ قال بعدما نقل كلام ياقوت الحموي السابق عن (أُسيلة) ما نصه: «... (أسيلة) باقية بهذا الاسم إلى هذا العهد إلا أن المتأخرين قد شددوا اللام فيقولون لها (أسيلاّ)، وهي الحد الشمالي من قرى الأفلاج، كما أن حدّها الجنوبي الحمر والهدّار...»( 18).
وهذا خطأ لسببين رئيسيين:
الأول: أن منطقة الوشم التي بها أُسيلة (أسيل) كان أكثر ساكنيها في الماضي من بني تميم، بصورة خاصة، ويخالطهم أبناء عمومتهم من الرباب، وضبة، كما هو مذكور في كتب المنازل، والديار، ولم يكن لبني تميم - فيما أطلعت عليه من تاريخ - وجود في منطقة (فَلَجَ الأفلاج) في الجاهلية، أو العصور المتقدمة من تاريخ الإسلام، وإنما كان أغلب ساكنيها من قبائل بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة المضرية (بنو قشير، وبنو جعدة، وبنو الحريش، وبنو عقيل) كما هو موضح في كتب التاريخ ومعاجم البلدان (19).
ثانياً: لم يذكر أحد من الجغرافيين والمؤرخين المعاصرين أمثال: الشيخ/ حمد الجاسر -رحمه الله- والشيخ/ عبدالله بن خميس، والشيخ/ عبدالله الجدالين(20)، أن أسيلة الأفلاج لها ذكر في كتب الديار والمنازل القديمة؛ وهو ما يعني أنها لم تعرف في القرون الأولى من تاريخ الجاهلية، وصدر الإسلام.
سكان أُسيل (أُسيلة الوشم)
في العصور المتأخرة:
أشهر من عرف عنه سكنى أسيل (أُسيلة الوشم) في العصور المتأخرة هو -فيما يظهر لي- الشيخ/ ناصر بن محمد بن عثمان السياري، من الجبور، من بني خالد، وذلك في حدود منتصف القرن الثالث عشر (1250هـ) قادمًا من بلده وبلد عشيرته القصب في منطقة الوشم التي كان يسكنها السيايرة من بني خالد (لهم ذكر مشرّف في التاريخ النجدي)(21).
= وكان يسكن في شمال (أسيل) أيضًا: عائلة الجوفان الكريمة من آل هتلان من العجمان، إلا أن قدومها كان متأخرًا بعد استقرار السياري بفترة.
من معالم أسيل (أسيلة الوشم):
من معالم (أسيل): قصر السياري التاريخي المتميز بمساحته الكبيرة التي تبلغ نحو (ألفَيْن وخمسمائة متر مربع تقريبًا) الذي يعتبر بحد ذاته قرية مصغرة محاطة بسور وأبراج، وهو محاذٍ لجبل طويق (بمنطقة الصوح).
وتتميز (أسيل) أيضًا بوجود شجر النخيل الموغل في القدم، وعدد من الأوقاف.
المعالم الأثرية القديمة القريبة من أسيل:
1- العيينة في منطقة الصوح شمال (أسيل)، وهي عبارة عن عين ماء، وحولها قصر ونخيل، غرسها محمد بن ناصر بن فياض بن فارس المشرفي، هو وابن عمه فيصل بن سليمان بن حسن بن فارس (22)، في حدود أواخر القرن الثاني عشر (ألف ومئة وثمانين 1180هـ) تقريبًا(23).
2- نخل ومنازل الربعي، والدهيم، من العوازم، شمال أسيل.
3- قصر عبيدان، شمال (أسيل).
4- الحذيانة شمال (أسيل)، وهي عبارة عن مزرعة نخيل قديمة قريبة من طويق، غرسها صالح بن سليمان بن حسن بن فارس المشرفي، ومهنا بن سلوم بن سيف المشرفي (24) في حدود أواخر القرن الثاني عشر (ألف ومئة وثمانين 1180 هـ) تقريبًا.
بعض الوثائق القديمة المتعلقة بسكان أسيل:
من الوثائق القديمة التي اطلعت عليها فيما يخص أسيل (وسيل) بيع أملاك متعلقة بتركة ناصر بن محمد بن عثمان بن عثمان السياري -رحمه الله- أُرخت بتاريخ (ألف ومئتين واثنين وثمانين 1282 هـ)، وهذا نص الوثيقة:
«بسم الله، شهد عندي علي بن عثمان الطويل(25) وعبد العزيز بن نايل(26) بأن محمد بن ثامر أقر بأنه باع نصيب زوجته لطيفة بنت ناصر بن محمد (27) من أبيها في نخل وسيل على محمد بن ناصر بن محمد(28) وأخيه عبد الله(29) بثمن بلغ البايع من المشتريين، وذلك بعدما توفيت زوجته المذكورة والمبيع بجميع حدوده وحقوقه الداخلة فيه والخارجة عنه. هكذا شهد الشاهدان المذكوران، وكتب شهادتهما عن أمرهما عبد المحسن بن عبد الله الفنتوخ (30) تحريره 1282، ونقله من خطه بعد معرفته يقينًا محمد بن عبد الله الحميزي(31). وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».
= وكذلك وثيقة تبيّن وصيّة محمد بن ناصر (الأول) ابن محمد بن عثمان السياري -رحمه الله- أُرخت سنة (ألف ومئتين واثنين وثمانين 1282 هـ)، وهذا نص الوثيقة:
«بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أوصى محمد بن ناصر بن محمد بعدما شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث مَن في القبور. أوصى في ثلث عقاره المسمى وسيل بثلاث حجج، له واحدة، ولوالديه ثنتان، وبثلاث ضحايا دوام، له واحدة، ولوالديه ثنتان. شهد على ذلك عبد العزيز بن قاسم وحمد بن سيف، وشهد به وكتبه عبد المحسن بن فنتوخ. حُرر 1282. وصلى الله على محمد. والوكيل على الحجج والضحايا ابنه ناصر(32) شهد به من ذكرنا، وشهد به وكتبه كاتبه آنفًا. حُرر 1282».
= ومن الوثائق المتأخرة وصية محمد بن ناصر (الثاني) ابن محمد بن ناصر السياري -رحمه الله- (ت 1385هـ تقريبًا). كُتبت سنة (ألف وثلاثمائة وتسعة وثلاثين 1339هـ). وهذا نص الوثيقة:
«بسم الله، هذا ما أوصى به الحر الرشيد محمد بن ناصر بن محمد بن ناصر السياري بعد تلفُّظه بالشهادتين وما بعدهما. أوصى يومئذ وهو صحيح العقل والبدن جايز التصرف بأن قادمًا له في ثلث نصيبه في وسيل أضحيتان، واحدة له ينفعه، وواحدة لوالديه على الدوام، والولي على ذلك ذريته إن كان جاء له ذرية، وإلا الصالح من أقرب من له شهد على ذلك عبد العزيز بن صالح بن حسن ومحمد بن علي بن حسن، وشهد به كاتبه عبد العزيز بن محمد الحميزي(33)، وذلك في 20 ذا /1339».
= قلت: الذي يظهر أن وصيته -رحمه الله- كانت في ريعان شبابه، وفي بداية زواجه فيما يبدو، وقبل أن يرزق بالذرية، كما هو واضح من الوثيقة؛ وهذا يدل على تدينه، وصلاحه، رحمه الله رحمة واسعة، ورزقه الفردوس الأعلى، وبارك في ذريته.
مِن أواخر مَن خرج من أسيل:
الذي يظهر أن محمد بن ناصر (الثاني) هو مِن أواخر مَن خرج من (أسيل) في حدود (1383هـ) منتقلاً إلى مدينة شقراء من أجل مواصلة تعليم أولاده، إلى أن توفِّي بعد ثلاث سنوات تقريبًا -رحمه الله- ثم انتقلت ذريته إلى مزارعهم في الحمادة التي أصبحت بعد مدة وجيزة من أكبر مزارع منطقة الحمادة بالوشم، ثم استقرت الأسرة الكريمة في شقراء والرياض، وهم:
الشيخ/ عبد العزيز بن محمد السياري -رحمه الله-.
الشيخ/ إبراهيم بن محمد السياري -رحمه الله-.
العقيد المتقاعد/ ناصر بن محمد السياري.
الشيخ المحامي/ عبد الله بن محمد السياري.
الأستاذ/ سلطان بن محمد السياري.
الأستاذ/ سعد بن محمد السياري.
= ولهم أولاد كُثر -بارك الله فيهم-.
خاتمة:
وفي الختام أوجه طلب إلى المسؤولين في محافظة شقراء، وهيئة السياحة، بأن يكون لهم التفاتة إلى مثل هذه الأماكن التراثية؛ فإنها جديرة بالاهتمام، ولا تقل شأناً عن غيرها من الأماكن التي حظيت بالعناية من ترميم، وتعبيد للطرق، وإنارة، ولوحات إرشادية، وغيرها.
شكر خاص:
كما لا يسعني إلا أن أقدِّم شكري الجزيل إلى كل مَن أمدني ببعض الوثائق، والمعلومات الشفهية التي تتعلق (بأسيل)، وأخص منهم الشيخ الفاضل/ عبدالله بن محمد السياري، والأستاذ الفاضل/ عبدالعزيز بن عبدالله السياري.
** **
الهوامش:
1) هناك جبل (يحمل الاسم نفسه)، وهو من جبال ناعط، في بلاد همدان من اليمن. انظر: معجم ما استعجم، ت/ مصطفى السقا (1/252).
(2) أطلس المملكة العربية السعودية. ص (250)، والأطلس التاريخي للمملكة العربية السعودية. ص (296)، بناءً على تحديد منطقة الصوح في الوشم.
(3) معجم اليمامة. عبدالله بن خميس (1/76) بتصرف.
(4) بضم الصاد المشددة، فواو ساكنة، فحاء... لأسر متعددة في سفح جبل طويق مما يلي الحمادة شمالي الضبيات وجنوبي الداهنة. المرجع السابق (2/84-85).
= قلت: وبها توجد (هجرة الصوح) للغربية من الروقة، من عتيبة، تأسست عام 1336هـ، في عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله-.
(5) يحمل هذا الاسم مواضع عدة، وهي - بحسب معرفتي - كالآتي: أسيلة (وسيلة) - بتشديد اللام -بمنطقة الأفلاج. انظر: معجم اليمامة، ص (77). وكذلك هناك (الأسيلة): من قرى قريش، في بجيلة، من بلاد بني مالك، من إمارة الطائف. وهناك (الأسيلة): من قرى بني سعد، في إمارة الطائف. انظر: المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية، حمد الجاسر (1/186). وهناك الأسيلة (الوسيلة): كانت قرية فدرست، ولم يبقَ منها سوى نخل يسمى (الوسيلة والوسيلات) بضم الواو في شرق الهفوف. انظر: المعجم الجغرافي، المنطقة الشرقية، حمد الجاسر (1/153). وهناك (أسيلة): من بلاد الأندلس بقرب بلنسية - ربما تغيَّر اسمها الآن - ذكرها الزركلي في كتابه الأعلام عند ترجمته لمحمد المرسي (ت 586هـ)، انظر: الأعلام (6/72).
(6) هو كعب بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم. انظر: جمهرة النسب، للكلبي، ت/ناجي حسن، ص (252)، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص (208).
(7) بلاد العرب، للأصفهاني. ت/ حمد الجاسر، ود. صالح العلي ص (251-252،264).
(8) هو ضبة بن أُد بن طابخة بن إلياس بن مضر. انظر: جمهرة النسب، مرجع سابق ص (292)، وجمهرة أنساب العرب، مرجع سابق ص (203).
(9) الأمكنة والمياه والجبال... للإسكندري، أعده للنشر: حمد الجاسر (1/130-131).
(10) هو مالك بن امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم. انظر: جمهرة النسب، مرجع سابق، ص (249)، وجمهرة أنساب العرب، مرجع سابق، ص (214).
(11) معجم البلدان، ياقوت الحموي، ط/ إحياء التراث (1/58).
(12) مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، عبد المؤمن البغدادي، وهو مختصر معجم البلدان، ت/ علي البجاوي (1/78).
(13) القاموس المحيط، مجد الدين الفيروز آبادي، ترتيب/ خليل شيحا، ص (48).
(14) المنتخب في ذكر قبائل العرب، عبد الرحمن المغيري، ط/ دار المدني بجدة، ص (139).
(15) بلاد العرب، مرجع سابق، ص (264).
(16) المرجع السابق. ص (264).
(17) معجم اليمامة. مرجع سابق (1/77).
(18) صحيح الأخبار. الشيخ/ محمد البليهد، (4/48).
(19) انظر: صفة جزيرة العرب. الحسن الهمداني، ت/ محمد الأكوع، ص (304)، وبلاد العرب. مرجع سابق، ص (223)، (226-227)، ومعجم ما استعجم. مرجع سابق (3/1029)، ومعجم البلدان. مرجع سابق (6/442)، ومعجم اليمامة. مرجع سابق (1/95).
(20) له كتاب قيّم عن تاريخ الأفلاج وحضارتها، قدم لكتابه العلامة حمد الجاسر.
(21) كانت لهم الإمارة في بلد القصب، وكان نزولهم فيها في أواخر القرن العاشر الهجري قادمين من بادية بني خالد، ومن أعلامهم: الأمير الشاعر جبر بن جبر بن حزمي بن سيار، والشاعر المشهور حميدان الشويعر، ومنهم علماء عدة. انظر: أنساب الأسر المتحضرة في نجد. حمد الجاسر (1/384-376).
(22) نقلاً عن إحدى الأوراق المخطوطة التي كتبها الشيخ المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى (ت 1343هـ).
(23) اعتمادًا على إحدى الوثائق التي تخص فارس المشرفي، أول من سكن الجريفة في العصور المتأخرة. انظر: جريدة الرياض عدد (14809) بعنوان: نقد الكتب «الجريفة دراسة تاريخية».
(24) نقلاً عن مخطوطة المؤرخ ابن عيسى السابقة.
(25) من المشارفة، من سكان الحريِّق في الوشم.
(26) من قحطان، من سكان الحريِّق في الوشم.
(27) هي لطيفة بنت ناصر بن محمد بن عثمان بن عثمان السياري -رحمها الله-.
(28) هو أخوها محمد بن ناصر (الأول) ابن محمد بن عثمان السياري -رحمه الله-.
(29) هو عبد الله بن ناصر بن محمد بن عثمان السياري -رحمه الله- من ذريته الشيخ القاضي محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله السياري -رحمه الله- (ت 1407هـ)، له ترجمة في علماء نجد للبسام (6/178-182)، وفي غيرها من كتب التراجم المعاصرة.
(30) من بني زيد، تولى الإمامة، والخطابة في جامع الحريق بالوشم، له اهتمام بطلب العلم، ونسخ بيده بعض الكتب الدينية للإمام / محمد بن عبد الوهاب، وكان الفراغ من نسخه في يوم الخميس 14/ 8/ 1276هـ، توفي (عام 1324هـ) في روضة سدير -رحمه الله- واستقر أولاده هناك. انظر: جريدة الجزيرة. عدد (10580) عبد الله البسيمي. (بتصرف واختصار).
(31) من آل كثير من بني لام من طيئ، أمام جامع الحريق بالوشم، له كتابات عدة تخص الأهالي، وغيرهم، من توثيق الوصايا، والمبايعات، وخطه معتمد عند القضاة. انظر: جريدة الجزيرة. عدد (10524) عبدالله البسيمي. (بتصرف واختصار).
(32) هو ناصر بن محمد بن ناصر (الأول) ابن عثمان السياري -رحمه الله- له ذكر بعض الوصايا المؤرخة في 1318هـ.
(33) من آل كثير من بني لام من طيئ، ولد سنة (1311هـ)، وتولى الإمامة والخطابة في بلد الحريق بالوشم، كتب بخطه كثير من الوثائق من وصايا ومبايعات، وخطه معتمد عند القضاة، طلب العلم على بعض المشايخ، ومنهم العلامة/ عبدالله بن عبدالعزيز العنقري (ت 1373هـ) في بلد المجمعة، وله مراسلات عدة مع بعض العلماء والقضاة توفي عام (1373هـ)، وصُلي عليه في بلد الحريّق. انظر: جريدة الجزيرة. عدد (10699) عبدالله البسيمي (بتصرف واختصار).