لندن - تقارير صحفية:
يحتاج نادي ليفربول لفوزين فقط للتتويج رسمياً بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الغائب عن خزائنه منذ 1990، لكن انتشار فيروس كورونا وتوقف النشاط الرياضي يهدّد أحلام الفريق وعشاقه في حمل اللقب.
وما زال الجدل قائماً بشأن إمكانية استكمال الدوري الإنجليزي الممتاز رغم رغبة أغلبية الفرق في إنهائه، لكن الظروف الصحية الحالية تعيق العودة السريعة وينتظر الجميع قرارات وزارة الصحة والحكومة البريطانية لعودة النشاط الرياضي مجدداً.
وتوقفت مسابقات بطولة الدوري الإنجليزي منذ شهر مارس الماضي، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، في المملكة المتحدة.
ويتصدر ليفربول جدول البطولة برصيد 82 نقطة، بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي الذي لديه مواجهة مؤجلة أمام آرسنال.
وركّزت صحيفة «ذا صن» على النجم المصري محمد صلاح، الذي يعتبر أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي، والذي يحلم بتحقيق اللقب برفقة ليفربول، لكنه يخشى أن يكون سيئ الحظ، بحسب الصحيفة، ويتم إلغاء الدوري دون تتويج فريقه.
وذكرت الصحيفة الإنجليزية، أن صلاح سيكون مدمراً حال عدم استكمال الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي لأنها ستكون التجربة الثانية في مسيرته المهنية.
وكان محمد صلاح لاعباً في صفوف فريق المقاولون العرب عندما تم إلغاء موسم 2011-2012 بسبب المجزرة التي وقعت في إستاد بورسعيد عقب المباراة التي جمعت بين الأهلي والمصري، وأسفرت تلك المجرزة عن سقوط المئات من الضحايا، وهو الأمر الذي أدى إلى عدم استكمال موسم الدوري المصري. وكان الإلغاء الأول في صالح النجم المصري، الذي بدأ مسيرته الاحترافية، حيث غادر المقاولون العرب إلى بازل السويسري، ومنها خاض بضع تجارب احترافية في تشيلسي وروما وفيورنتينا قبل أن يستقر في ليفربول ويصبح نجماً عالمياً.
وقال محمد العقباوي، قائد المقاولون العرب السابق، لصحيفة «ذا صن»: «إلغاء الموسم كان
أفضل قرار لمحمد صلاح وفريق المقاولون لكون موهبته كانت ستكون في خطر إن هبط الفريق لدوري الدرجة الثانية». وأضاف الحارس السابق: «بالتأكيد سيشعر صلاح بالغضب والصدمة إذا تعرض لتجربة إلغاء الموسم مرتين في مسيرته، صلاح مثل ميسي في برشلونة، إنه رمز لليفربول وجماهيره».
وأتم: «أنا متأكد من أن صلاح سيكون مُدمَّراً إذا لم يستطع الحصول على اللقب مع ليفربول». وإن كان الإلغاء الأول للدوري المصري أنقذ المقاولون العرب من الهبوط ومنح محمد صلاح فرصة الاحتراف، فالإلغاء الثاني، حسب الصحيفة، سيكون صعباً على النجم المصري لكونه سيحرمه من لقب كبير يحلم به أنصار ليفربول منذ 30 عاماً.