عندما نتغلب على كُلِ ما يُعيقُنا من أجلِ أنّ تُسطرَ أقلامنا كلماتٍ تُبعثرُ كُلَ من يَتصفحُها، وعندما يُصيبنا الفتور وتتلاشى أحلامنا، حُلماً تلو الآخرِ..
هُنا فقط يبدأُ التحدي بين حبري وأوراقيِ وهنا أيضاً تُستنفذُ طاقتي من أجلِ الفوز والتغلُبِ على هذه السطورِ الفارغة !
لأملأها عبيراً بأحرفي لأملأها أملاً بإيجابيتي لتُصبحَ مليئةً بالحب وقويةً كالسيفِ، لأُدهشَ كُلَ من حاولَ قراءةَ بعضي أو كُلي، فبيني وبينك عثراتٌ تمنعُنا من الاقتراب في كُلِ مرةٍ يصطحبُك فكري وقلبّي يتنفسُك..
لا تُبترُ أقلامُ من يحملونَ بداخلِهم عالماً بأكملهِ..
لا تُبتر ولا تُنتهك حُرمة القلم، بل يمرضُ قليلاً ويعود بكاملِ صحتهِ لنا، ليُنقذ كُلَ من حاول الانسحابَ منهُ خوفاً أنّ يبقى وحيداً..
«آفة القلم تُصيب الجميع، والكاتبُ فعلاً هو من ينّتصر».
** **
- غادة آل سليمان