اسأل نفسي دائماً..
لماذا وقعت في حبك. ؟!
رغم أني كنتُ بعيدة، بعيدة جداً عنك.
كنتُ أقرأ كتاباتك، كلماتك، مقالاتك المتناثرة هنا وهناك.. مرت الأيام تلو الأيام وأنا أتنقل بينها كأي فتاةٍ أخرى تقرأ وتذهب.
حتى أتى اليوم الذي كتبتُ فيه أنا، وكنت أنت أول من قال احذفي هذه الكلمة، وغيري تلك، وضعي هذا العنوان.
حينها.. لم أجد أي كلمة أُعبر فيها عن امتناني سوى أني أقول.. (شكراً) نعم.. شكراً..
لم يخطر ببالي يوماً أني سأُعجب بك.. فقد أخذت حيزاً من وقتي..
وأحببتُ الكتابة من أجلك..
فأنت من يرى كتاباتي ويراجعها، حتى أصبحنا نتسابق من يجيد ويكتب البيت الشعري قبل الآخر.
ومضت الأيام تلو الأيام ونحن نتسامر ونكتب سوياً.. حتى أصبحت الكتابة مائدة يومية يجب أن تأخذ من وقتنا.
الآن وبعد أن وقعت في حبك..
ماذا عساك أن تقول..!؟
انتظرت إجابتك طويلاً، لعلني أقرأها في منشور أو مقال.
ولكن لم أجد رداً..!!
ماذا دهاك، ماذا أصابك، ماذا حل بي أنا..؟؟
فما زلت انتظر...
وفي وقتٍ ما، أتتني رسالة من عِدة كلمات ليست خاطرة مكتوبة ولا مقالاً منشوراً ولا نصاً شعرياً..
إنها رسالة من عِدة كلمات:
(لماذا وقعتُ في حبكِ)
** **
- أمل سعيد