الزميل الصديق الأديب شخصًا ونصًا، عرفته من سنوات عديدة خارج النادي الأدبي في جازان وداخله، وهو مجموعة مواهب ومكونات إبداعية شعرًا ونثرًا وتعاملًا، حيث خبرته في معظم مجالاته قارئًا نهمًا وكاتبًا رصينًا وشاعرًا غزير الإنتاج، صافي النبرة، رقيق الألفاظ، شفاف المعاني، متدفق السرد..
معاناته الصحية لم تحل بينه والاستمرار في عطائه ولا في علاقاته الصافية الرحبة..
أعماله لا تزال أرضًا خصبةً للتنقيب عن خصائصه الإبداعية، ومكانته الثقافية بين مجايليه ومن تلاهم من طلائع المثقفين الشباب..
تكريمه لا ينحصر في الاحتفاء الخطابي والميداليات والدروع وشهادات التقدير والإطراءات المخلصة التي هو جدير بها، وحسب..بل - إضافة إلى ذلك: في الاهتمام بمنجزاته من قِبَل المراكز والمؤسسات الثقافية المعنية بالتوثيق ودعم البحوث والدراسات المعمقة والمتنوعة لإبرار إسهاماته وعطاءاته في سياق الإبداع السعودي العام.
شفاه الله ومتعه بالعافية والمعافاة..
** **
- عمر طاهر زيلع