محمد السنيد - الرياض:
أسهمت عمليات النقل للشركة السعوديَّة للخطوط الحديدية «سار» في نمو قطاع نقل المعادن في المملكة خلال العام الماضي، وذلك من خلال 261 رحلة لتثبت التزامها تجاه سلاسل الإمداد وتعزيز قدرة قطاع النقل اللوجستي.
وزادت عمليات النقل اللوجستية للثروات المعدنية إلى ما يفوق 2.5 مليونَ طن في الربع الأول خلال العام الجاري، وذلك بزيادة تعادل 4 % مقارنة بذات الربع من العام الماضي.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» الدكتور بشار بن خالد المالك أن القطاع التعديني يعتبر أحد أهم ركائز رؤية المملكة 2030؛ وتساهم «سار» في دعمه كجزء من دورها في جعل المملكة مركز ربط عالمي لوجستي بين القارات الثلاث، مشيراً إلى أن حمولة القطار الواحد تتراوح تبعاً لطبيعة المواد المنقولة بين 12,500 طن و 5,346 طن. وأفاد الدكتور المالك، أن عملية نقل المعادن والمواد الخطرة عبر سكك الحديد تؤدي إلى إزاحة ما لا يقل عن 600 ألف شاحنة من شبكة الطرق سنوياً، فيما وصل عدد الشاحنات المزاحة من الطرق إلى أكثر من 204 ألف شاحنة فقط خلال الربع الأول من هذا العام، الأمر الذي يساهم في تخفيف العبء على الطرق السريعة ويزيد من الحماية البيئية نتيجة لتقليل الانبعاثات الهوائية الضارة، حيث يوفر النقل السككي لـ«سار» 70% من وقود الديزل الذي تستهلكه مركبات النقل الكبيرة المتواجدة في الطرق.