ويشاء الله لهذا الوطن الغالي أن يتحقق ما كانت تصبو إلى تحقيقه قيادته الرائعة من خلال سعيها للوصول به إلى معارج الرقي والتقدم، عطاءات ومنجزات سخية جعلت العالم كله يلتفت إليها بمزيد من الإعجاب والإكبار والتقدير مثلما لخادم الحرمين الشريفين مليك البلاد المثل والقدوة وقد كتب الله له الظفر قائداً عظيماً، وما تلك الخطى المتسارعة وتلك الجهود الموفقة لمواجهة هذا الداء الخطير فيروس كورونا إلا إحدى تجلياته ونجاحاته المتواصلة حفظه الله ورعاه والتي أظهرت للعالم مثلما أظهرت للمواطن ما كان من منجزات هذا العهد الميمون والتي طالت كل شأن وطني مما يقف دونه الحصر، إنها سجية القادة العظماء ممن شأنهم رفعة شأن شعوبهم وليس ممن شأنهم إشغال الشعوب بالشعارات البراقة والكاذبة والأيدلوجيات المستوردة وشتان ما بين الحق والباطل.