شهدت جملة «هل ستعود الحياة إلى طبيعتها؟» تزايداً كبيراً في عمليات البحث عبر «غوغل»، هذا الأسبوع، في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا.
وتضاعف عدد الأشخاص الذين يبحثون عن المصطلح عالمياً في الأسبوع الماضي، وفقاً لقائمة إحصائيات غوغل (غوغل ترند) عبر صفحة coronavirus trends page التابعة لعملاق التكنولوجيا، والتي شملت أيضاً أسئلة أخرى متكررة، من قبيل: «كيف تشعر بأنك طبيعي؟» و»هل ستصبح الحياة سليمة مرة أخرى؟».
وقال بيتر بروفيت، عالم النفس في نيويورك، لصحيفة «ذي بوست»، إن الناس ربما يتجهون إلى لوحات المفاتيح الخاصة بهم للتعامل مع «الخوف من المجهول».
وأوضح: «هذا الوباء مأساوي وغير مسبوق، وجميعنا نبحث عن إجابات. ما نقوم به الآن عن طريق الحجر الصحي، وعزل أنفسنا، ليس طبيعياً، بل يتعارض مع نسيج الطبيعة البشرية». وأضاف: «هذا له تأثير نفسي كبير». وأشار الخبراء إلى أن الشعور بالعالم المقلوب رأساً على عقب يزداد سوءًا بسبب الشعور بالوحدة الاجتماعية بفعل الابتعاد، ويمكن أن يثير القلق. وفي النهاية، فإن الإجابة عن «هل ستعود الحياة إلى طبيعتها؟» قد يكون ببساطة «لا»، وفقاً لبروفيت، حيث أوضح وجهة نظره بالقول إن: «الحياة بعد هذه الدعوة للاستيقاظ في جميع أنحاء العالم قد لا تعود إلى طبيعتها كما نعرفها. نأمل أن تجلب نوعاً جديداً أفضل من العادي».