«الجزيرة» - الرياضة:
أكَّد السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على استضافة كأس العالم 2022 وسط مزاعم فساد جديدة ضد قطر.
وستستضيف الدولة الخليجية البطولة خلال نوفمبر وديسمبر 2022، وهي المرة الأولى التي لا تجري فيها خلال الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة في قطر، لكن الاستعدادات لاستضافة المونديال غارقة في الجدل. وقال بلاتر لصحيفة «بيلد» الألمانية «بإمكان ألمانيا أن تستضيف البطولة لكن هذا سيعني أن كأس العالم ستقام في أوروبا مرة أخرى بعد 2018 التي أقيمت في روسيا لذا فإن أوروبا لن تكون الخيار الأول».
ومن المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة إلى جانب المكسيك وكندا بطولة عام 2026 التي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا، لكن بلاتر اقترح تقديم البطولة إلى 2022 بدلاً من قطر.
وأضاف المسؤول السويسري السابق «الولايات المتحدة يمكنها تنظيم البطولة في 2022 بدلاً من 2026. إنهم قادرون على ذلك وكذلك اليابان. كما أنهم تقدموا بالفعل لاستضافة 2022. لحسن الحظ، سيشارك 32 فريقًا فقط في كأس العالم 2022 وليس 48 فريقًا أي لن يكون الجهد التنظيمي أكبر من 2018».
وقاد بلاتر الفيفا بين عامي 1996 حتى 2015 ويقضي حظرًا لمدة ست سنوات على الأنشطة المتعلقة بكرة القدم بسبب انتهاكات أخلاقية لكنه طعن على الإيقاف وطالب بتعيينه رئيسًا فخريًا للفيفا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أنهى المدعي الفيدرالي السويسري تحقيقاته بشأن مزاعم تورط بلاتر (84 عامًا) في قضايا فساد بشأن بيع حقوق البث في كأس العالم.
وقال بلاتر إن «التحقيقات جزء من مؤامرة كبيرة ضدي»، مضيفًا أنه وجد أن المحققين «لا يصدقون» نظروا في «العقد العادي» الذي عقده مع اتحاد دول الكاريبي لأكثر من أربع سنوات.
وفي قضية أخرى تم اتهام بلاتر بدفع 1.8 مليون يورو لرئيس الاتحاد الأوروبي آنذاك ميشيل بلاتيني في فبراير 2011، لكن بلاتر مقتنع بأنه سيتم إسقاط التهم أيضًا. وقال «ما الذي يجب أن يفعله المدعون الفيدراليون؟ هذه القضية لا تتعلق حتى بالقانون الجنائي». «إنها عملية داخل الجمعية العمومية للفيفا».
وعندما سُئل عمّا إذا كان ينبغي أن يتم تعيينه رئيسًا فخريًا للفيفا، قال: «سيكون هذا أفضل رد فعل من الفيفا».