- ما زال بعض لاعبي الكرة يقدِّمون أنفسهم بشكل غير لائق ومسيء لأنفسهم أولاً وللاعبي كرة القدم عمومًا. فهم كنجوم يفترض أن يكونوا قدوة في تصرفاتهم وسلوكياتهم. ولكن للأسف يصر البعض على أن يكون نموذجًا سيئًا.
* * *
- اللاعبان اللذان تم إيقافهما من قبل الجهات الأمنية بعد قيامهما بالتهكم على رجال الأمن بشكل غير مقبول. لا يمثِّلان إلا نفسيهما. وتصرفهما محسوب عليهما فقط ولا يمثّل القطاع الواسع من الرياضيين أو لاعبي كرة القدم. ولا شك أن تصرفهما غير المسؤول يعكس ضعف في الوعي لديهما.
* * *
- اللاعبون المحترفون الأجانب الذين يرفضون توصية رابطة دوري المحترفين بخفض رواتبهم، وهو الإجراء المعمول به في كل أندية العالم اليوم يفترض أن تراجع الأندية علاقتها بهم، وأن يكونوا في مقدمة المغادرين مع نهاية الموسم.
* * *
- العمل التاريخي الذي قدمته لجنة توثيق البطولات برئاسة الأستاذ تركي الخليوي والقائم على أسس منهجية علمية نزيهة سيبقى خالدًا وسيأتي اليوم الذي يستعيد فيه اعتماديته الرسمية التي اكتسبها عند إنجازه. فكل من اعترض عليه أو رفضه لم يستطع أن يجد فيه ثغرة أو نقطة ضعف ليقيم عليه الحجة. فكل ما يحدث لجلجة فارغة المضمون تهدف فقط إلى تشويه العمل والإساءة له.
* * *
- اللاعب خالد الغامدي أطلق تصريحًا ناريًا فجَّر من خلاله قنبلة ظلت قابلة للانفجار منذ خمس سنوات. وهي اعترافه بتوقيع عقد احترافي مع نادي الهلال موسم 2014. بعد دخوله فترة الستة الأشهر الحرة. وهو الحدث الذي انتشر في وقته ولكن الهلال واللاعب التزما الصمت حتى بعد أن عاد الغامدي لناديه النصر واستمر معه بعقد جديد. فلماذا صمت الهلال عن حقه في اللاعب؟! السبب قاله رئيس الهلال في تلك الفترة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأنه لن يقدم أوراقه الثبوتية إلا إذا كان يدير لجنة الاحتراف مجموعة من «الفيفا»! لأن التجارب السابقة جعلتنا ما نضمن شيء.