واس - الرياض:
رفع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس صندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على تخصيص مبلغ 2 مليار ريال، بالتنسيق مع صندوق التنمية الوطني، لمبادرة جديدة لصندوق التنمية الزراعية لتمويل استيراد المنتجات الزراعية المستهدفة في استراتيجية الأمن الغذائي، من خلال مزيج من القروض المباشرة وغير المباشرة، وذلك ضمن منتجات التمويل المختلفة التي يقدمها الصندوق. وأكد معاليه الدعم الكبير الذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير الأمن الغذائي بالمملكة والحفاظ على استقرار أسواق السلع الغذائية للمواطنين والمقيمين في هذا البلد. وقال: إن هذه المبادرة تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده لله- بالعمل على خدمة أولويات التنمية والاحتياجات الاقتصادية ضمن المبادرات العاجلة التي أقرتها حكومة المملكة لمواجهة تبعات وآثار فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، والتخفيف من الآثار الاقتصادية المتوقعة على القطاع الخاص والأنشطة الاقتصادية ومنها القطاع الزراعي، ولتنسيق وتوحيد جهود الجهات المعنية بمنظومة الأمن الغذائي بالمملكة والحفاظ على استقرار أسواق السلع الغذائية عبر عدد من برامج الدعم لضمان استمرار سلاسل الإمداد ووفرة المعروض من السلع الغذائية. وأفاد معاليه أن هذه المبادرة تستهدف في مرحلتها الأولى منتجات (الأرز، السكر، فول الصويا، والذرة الصفراء)، وسيتم إضافة أي منتجات أخرى حسب احتياجات السوق وإستراتيجية الأمن الغذائي. وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من الجهود الحكومية المتواصلة في التعامل مع آثار وتبعات الوباء العالمي، وجزء من المبادرات العاجلة لمساندة القطاع الخاص الأكثر تأثراً من تبعات هذا الوباء، المبادرات التي يصل حجمها إلى ما يزيد على 70 مليار ريال، وتتمثل في الدعم المالي وإعفاءات وتأجيل بعض المستحقات الحكومية لتوفير سيولة للقطاع الخاص ليتمكن من استخدامها في إدارة أنشطته الاقتصادية. ودعا معاليه جميع المستفيدين بالتقديم على الصندوق عبر الخدمات الإلكترونية في الموقع الإلكتروني (www.e.adf.gov.sa)، حيث يمكن تقديم طلبات منتجات التمويل ومتابعة إجراءاتها، أو الاستفسار أوالحصول على الخدمات المتنوعة دونالحاجة لزيارة فروع الصندوق أو مراكز الخدمة.