أحمد القرني - الرياض:
أعلن المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي تسجيل المملكة 493 حالة جديدة متوزعة على مدن المملكة، ويصل إجمالي الحالات المصابة بالفيروس إلى 5862 حالة، من بينها 4852 حالة نشطة، معظمها مستقرة وأوضاعها مطمئنة والحمد لله، و71 حالة من بينها حرجة تتلقى الرعاية في العناية المركزة المناسبة، وارتفع عدد حالات التعافي -بحمد الله- إلى 42 حالة، ليصل إجمالي حالات المتعافين إلى 931 حالة، وسجلت 6 حالات وفاة إضافية لسعوديين في المدينة المنورة، أعمارهم بين 72 و70 عاماً، وحالة لسعودية في مكة المكرمة تبلغ من العمر 67 عاماً، و3 غير سعوديين في مكة المكرمة تراوحت أعمارهم بين 35 و75 عاماً، وجميعهم كانوا يعانون من أمراض ومشاكل صحية مزمنة -رحم الله الجميع-، ويصبح إجمالي عدد الوفيات من هذا الفيروس والأمراض الصحية المصاحبة له 79 حالة.
ومع التزامنا خلال هذه الفترة والتعليمات الصحية حفاظاً على صحتنا ومن حولنا في المجتمع، قد يلاحظ البعض تغيرات في الجدول اليومي، هنالك تضحيات في المناشط التي تعودنا عليها والتي دائما نمارسها، والأنماط التي نمارسها اختلفت، وقد يشعر البعض بالقلق والتوتر نتيجة هذه التغيرات، وبالتالي هناك أمور مهمة جدا ممكن بها ومن خلالها أن تكون وسائل تريحنا أكثر واطمئنان أكثر وتناسبنا صحيا وجسديا ونفسيا، إثر التزامنا البقاء في المنازل، وننصح باستثمار بقائنا في المنازل، والمباعدة حاليا خلال هذه الفترة هي حرص على صحة الجميع وأمانهم، وأن تكون هناك مسافة بين الأشخاص والمحافظة على السلوكيات الصحية المهمة، كبار وصغار هناك أمور مهمة جدا يجب التقيد بها وتنعكس علينا إيجابيا على صحتنا وصحتنا النفسية، والغذاء الصحي أمر مهم جدا وأن يكون نظيفا، ممارسة الرياضة والحركة تساعدنا أيضا، والحصول على الكفاية من الراحة والنوم أمور مهمة، والاطلاع على كل ما هو مفيد، والتواصل مع أحبابنا وأصحابنا عبر التواصل الاجتماعي عن بعد.
ولا ننصح بكثرة الاطلاع على الأخبار خاصة الكورونا، لكي لا نعرض أنفسنا للتوتر والقلق، وبالإمكان الاطلاع عليها مرة أو مرتين في اليوم، وهناك ممكن الحصول على المعلومات عبر الوسائل الرسمية الموثوقة فقط، ونتمنى لكم جميعا الصحة والسلامة والعافية.
وبيّن الدكتور العبدالعالي أنه منذ أسبوع أكثر ما تم رصده من الحالات تم ربطه بأحياء مكتظة بالسكان أو مساكن عمالة، وهناك جزئية 25 % لا تزال مرصودة في مواقع أخرى لأعلى خطورة ولكنها ترصد في بعض الحالات التي لها مخالطة مجتمعية، ولذلك مستمر الحذر من الفرص كافة التي قد تؤدي -لا قدر الله- لانتقال الفيروس في المخالطة المجتمعية، ونؤكد على الجميع في مساكن العمال سواء من العمال أنفسهم أو المشرفين عليهم أو أصحاب المؤسسات والشركات التي لديها مساكن للعمال، ضرورة التقيد بالتعليمات العامة التي تصدر من الجهات الرسمية المسؤولة، إضافة إلى تطبيق الاشتراطات الصحية، وتقوية تطبيقها داخل البيئة السكنية، للحفاظ على صحة الجميع للساكنين والمجتمع من حولهم، وهناك تركيز على أي فئة مخاطر مما يتعلق بمستجدات فيروس كورونا.