مدريد - تقارير صحفية:
يبدو أن الأزمات ما زالت تضرب نادي برشلونة في العام الأخير لرئيسه جوسيب ماريا بارتوميو، وتم اكتشاف تفاصيل جديدة حول تورط النادي بالتعاقد مع شركة I3 Ventures.
ويعيش معقل كامب نو حالة من التوتر الشديد التي لم تنته بعد وتزيد حدتها يوما بعد يوم منذ قدوم عام 2020، حيث لم تنته فضيحة الفواتير التي دفعها نادي برشلونة لشركة I3 Ventures، والتي تعاقد معها النادي وتدير صفحات على الإنترنت لتشويه صورة بعض رموز البارسا سواء كانوا لاعبين أو لاعبين سابقين أو مرشحين محتملين لرئاسة النادي. وتقدمت صحيفة «سبورت» الكتالونية من خلال معلومات خافيير توريس التي تؤكد أن الرسوم المالية التي فرضتها الشركة المذكورة جاءت بشكل جزئي من ميزانية قاعدة البلوجرانا لكرة القدم «لا ماسيا»، والتي دفعت خلال عامين مبلغ بقيمة 297 ألف يورو لشركة تدعى Tantra Soft وهي شركة فرعية لشركة I3 Ventures. وتمت عملية الدفع على النحو التالي: 198 ألف يورو تم دفعهم في موسم 2018 - 2019 و99 ألف يورو في الموسم الحالي 2019 - 2020. هذا المبلغ الثاني هو الدفعة الأولى لما تم الاتفاق عليه لهذه العملية، بينما الدفعة الثانية المتبقية لدفعها لم تتم، لأن إذاعة «كادينا سير» الكاتالونية قد اكتشفت الفضيحة وتم تعليق العقود. يُفترض أن مفهوم هذه المدفوعات، التي تم اعتمادها بشكل مباشر من قسم رئاسة النادي عبر خاومي مسفررير، الذي تم إيقافه عن أداء مهامه الوظيفية بسبب هذه الفضيحة، من أجل مراقبة حسابات النادي على وسائل التواصل الاجتماعي عبر ميزانية «لا ماسيا». ووفقا لصحيفة «سبورت»، فإن Tantra Soft S. A هي شركة خدمات استشارية في مجال الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات تأسست في بوينوس آيرس، الأرجنتين، في يونيو 2007. ويعد مديرها، منذ يوليو 2016 هو خوان كارلوس فيرا زانوتي، وهو أيضًا يعمل بشركة I3Ventures. بالإضافة إلى ذلك، منذ 25 سبتمبر 2009، كما تم تسجيله في محضر الجمعية العادية للشركة، تم تعيين كارلوس رافائيل إيبانيز كونستانتينو كمدير مناوب، هو أيضا المسؤول الأول عن شركة I3 Ventures. وتشير المعلومات التي ذكرتها «سبورت» إلى أن مديري كرة القدم في البلوجرانا «لا ماسيا» رأوا نفقات في ميزانيتهم باسم شركة Tantra Soft S. A التي لم يعرفوا عنها شيئا وعندما اشتكوا إلى مجلس إدارة النادي حول هذه المدفوعات كانت النتيجة أنهم لم يتلقوا أي رد واضطروا إلى تحملها لأن الرئيس التنفيذي للنادي، أوسكار جراو، أذن بها.