- حدود حرية إبداء الرأي في الإعلام الرياضي بعيدة المدى وتتيح مجالاً واسعًا لإبداء الرأي. ولكن إذا حدث تجاوز لهذه الحدود بالإساءات أو الاتهامات دون أدلة فإن هناك أنظمة وقوانين توقف كل متجاوز عند حده.
* * *
- مبادرة لاعبي الهلال مجتمعين بخفض رواتبهم 50 % خلال فترة توقف النشاط الرياضي تعكس قوة الارتباط بين اللاعبين وناديهم. وهي خطوة مؤثِّرة ستجعل اللاعبين الآخرين في الأندية الأخرى يقومون بخطوة مماثلة. فالأندية جميعًا في هذه الفترة تحتاج من لاعبيها وقفة مساندة للصعوبات المالية التي تعاني منها، والأزمات المقبلة عليها.
* * *
- بعض المنتمين للإعلام الرياضي يعيشون حالة وهم كبرى بأن هناك مؤامرات تُحاك حول ناديه المفضَّل. فلا يمكن أن يقدِّم طرحًا إيجابيًا ومفيدًا، فكل ما يطرحه عبارة عن مؤمرات، وهذا يشيع حالة من السلبية تؤثِّر في عقلية المتابع وتجعله أسيرًا لهذه الطروحات الوهمية.
* * *
- بعض منصات الإعلام الرياضي باتت تحتفي بالتعصب وتشجع التراشق وتبادل الاتهامات والإساءات بين ضيوفها، أو تجاه لاعبين أو أندية. وتتوهم أن ذلك نوع من الإثارة الذي يجلب متابعين أو مشاهدين. بينما هو في الحقيقة مدعاة للتندر على تدني الوعي وسطحية الفكر وغياب المهنية. ويحمل إساءة وتشويهاً للصورة الحقيقية للإعلام الرياضي المستنير. ويحق لكل من يشاهد ويتابع ذلك الغثاء أن يتساءل عن دور الجهات ذات الاختصاص وبالذات اتحاد الإعلام الرياضي. وكيف يتم السكوت على ما يحدث؟!
* * *
- بعض الأندية الأوربية الشهيرة أبدت مرونة كبيرة خلال هذه المرحلة لانتقال بعض نجومها الذين كانت تتمسك بهم سابقًا ولا تقبل أي نقاش لانتقالهم، حيث بدأت هذه الأندية إعادة النظر في موازناتها المالية القادمة. فرأت أن من الأفضل لها التخلّص من بعض اللاعبين بشكل عاجل قبل أن تنخفض أسعارهم في سوق الانتقالات بعد استئناف النشاط الكروي في العالم والذي يتوقّع أن يشهد أزمات حادة تنخفض خلالها أسعار اللاعبين بشكل كبير.