فهد العايد - بريدة:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بقاعة الاجتماعات بمكتب سموه، أمس الأول، المتجر الإلكتروني لمبادرة نهر العطاء، والمخصص لخدمة الأسر عبر توفير مستلزماتها بالمجان ومتابعتها وتجهيزها وتوصيلها لمنزل الأسرة من قبل متطوعين متخصصين، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين رابطة التطوع سفيان الربيش.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا عبر الاتصال المرئي بالفرق التطوعية المشاركة بمبادرة سموه «نهر العطاء»، بمشاركة 16 فريقًا تطوعيًا قدموا من خلال مبادراتهم عددًا من الأعمال المتفرقة من توزيع السلال الغذائية والقسائم الشرائية وتقديم البرامج التعليمية لأبناء الأسر المتعففة وذوي الإعاقة والمحتاجين.
ورحب سموه بالفرق التطوعية المشاركة في هذه المبادرة التي تقدم خدماتها التطوعية للمجتمع، تعزيزًا للدور الاجتماعي التطوعي في ظل هذه الأزمة التي تدعو إلى التعاون وتوفير السلال الغذائية لأهلنا من الأسر المتعففة، مؤكدًا أن هذه المبادرات هي ما تسعى لتحقيقها رؤية المملكة 2030م، التي تعنى بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
بعد ذلك قدم الدكتور الوزان تقريرًا عن أعمال مبادرة «نهر العطاء»، والمتجر الذي يحوي احتياجات الأسرة من (مواد غذائية، ومستلزمات العناية بالطفل، والعناية بالمنزل، والعناية الشخصية والمستلزمات الطبية)، مشيرًا إلى أن كل أسرة أيضًا محدد لها رصيد 500 ريال لاختيار كافة احتياجاتها مجانًا، مستعرضًا هو وأعضاء الفرق التطوعية المعلومات المتكاملة عن المبادرة وفريق العمل والأعمال المنفذة إضافة للداعمين.
وفي نهاية اللقاء تمنى سموه للفرق التطوعية التوفيق والاستمرار في مساعدة هذه الأسر، ولتحقيق أهداف ورؤية المملكة في تحقيق التكامل بين أفراد المجتمع ورجال الأعمال الداعمين مثل هذه المبادرات الإنسانية والخيرية، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه المبادرة لخدمة المجتمع في جائحة كورونا وانتشار الوباء، واتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية التي أسهمت في تفعيل مثل هذه الحملات والمبادرات، مبينًا أن مبادرة نهر العطاء هي لتفعيل الدور المجتمعي التطوعي وإبراز الجهود خلال هذه الجائحة، والاهتمام بالأسر المتعففة خصوصًا التي لا تلقى أي دعم من الجمعيات، واستخدام التقنية الاستخدام الأمثل في مثل هذه الجائحة ومن خلال تطبيق نهر العطاء، وإشراك الجهات التجارية للعمل على تقديم المستلزمات المتنوعة لخدمة هذه الأسر، مشيدًا بتفعيل دور الشباب والتطوع لخدمة أهالي المنطقة من الأسر المتعففة والمحتاجة.