واس - «الجزيرة»:
يشارك مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية، في حملة «بِرًا بمكة» التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، لتقديم الدعم لأصحاب الأسر المحتاجة والأعمال الميدانية المتأثرة خلال فترة منع التجول بسبب جائحة كورونا، وذلك ضمن المبادرات العديدة التي أطلقتها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لمجابهة جائحة كورونا المستجد واحتواء إفرازاتها. وأفاد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية رئيس لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، أن المشروع خصص أكثر من 15 ألف ذبيحة أي ما يعادل 150 ألف كيلو من اللحوم الموزعة على الأسر المتأثرة بالإجراءات الاحترازية ضد جائحة كورونا بمكة المكرمة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية وجمعيات مراكز الأحياء والأوقاف الخيرية.
وأشار معاليه إلى أن التوزيع جرى مباشرة للأسر المستحقة، فيما تضاف اللحوم أيضًا إلى السلال الغذائية وتقدم للأوقاف الخيرية التي تقدم وجبات مطهوة بشكل يومي للأسر الأكثر حاجة، حيث تقدم بعض الأوقاف أكثر من 2000 وجبة يوميًا.
وقال الدكتور حجار: إن توزيع اللحوم سيتواصل خلال الأيام القادمة للمساعدة في تخفيف وطأة الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة وأثرت في مسار الحياة العادية في كل أنحاء العالم.
يُذكر أن اللحوم تُخزن في ثلاجات عملاقة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين تزيد سعتها عن مليون ذبيحة في تغليف صحي وآمن، وتمر الذبائح بمراحل متعددة تتضمن الكشف الصحي لضمان سلامة اللحوم التي تصل للمستفيدين، في حين بلغ إجمالي الموزع على المستحقين منذ إنشاء المشروع أكثر من 22 مليون ذبيحة وزعت في أنحاء العالم.