- في مثل هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم ومنه بلادنا بسبب جائحة كورونا يفترض أن تتجه البرامج الرياضية نحو التهدئة والإيجابية ونشر ما يؤلِّف ويقرِّب بين الرياضيين. ولكن ما يُؤسف له أن هناك إعلاماً بلا مسؤولية فاقداً للمهنية لا يزال يؤجِّج الخلافات وينشر التعصب ويوسع رقعة الخلافات بين الرياضيين. هذا يحدث عندما يغيب الوعي، ويغيب الشعور بالمسؤولية.
* * *
- محاولة النبش في صفحات قديمة وطويت بكل سلبياتها لا يعدو كونه إفلاساً مهنياً. فلغة الشتم والترويج للدجل، وتسويق الكذب. أساليب عفا عليها الزمن وأصحابها تم قذفهم في غياهب النسيان.
* * *
- قضية اللاعب محمد كالون لم تكن قضية هلالية اتحادية، أو حتى قضية رياضية، بل أكبر من ذلك. وتم التعامل معها من قبل الجهات الرسمية وفق الإجراءات التي تقتضيها الحالة. ويبدو أن بطل القصة لم يدرك أبعاد فعلته الشنيعة. حتى اليوم! وقصور الإدراك لديه لم يورِّطه في تلك القضية وحسب، بل في قضايا أخرى عديدة.
* * *
- لو بادر أحد الأندية السعودية الكبرى إلى خفض رواتب مدربيه ولاعبيه المحترفين لتبعته بقية الأندية. فمن يكون صاحب المبادرة؟! هذه الخطوة ضرورية جداً للأندية والإقدام عليها الآن سيمنح إدارات الأندية فرصة للتفرّغ لأمور أخرى لا تقل أهمية عند استئناف النشاط الرياضي.
* * *
- مسمى دوري محترفين يفرض استكمال الدوري السعودي، فدوري المحترفين لا يمكن التعامل معه كدوري هواة، يمكن إلغاؤه في أي وقت وعدم استكماله لأي سبب. فهناك معايير مطبقة، وهناك ملايين الريالات التي صُرفت. وهناك امتدادات قارية ودولية للدوري لا يمكن إغفالها أو التهاون بها.