تناول رجل وزوجته من ولاية أريزونا الأمريكية مادة «فوسفات الكلوروكين» معتقدَيْن أنها ستحميهما من الإصابة بفيروس كورونا الجديد؛ فتُوفِّي الرجل، بينما وُضعت الزوجة تحت العناية المركزة.
ولم تكن المادة التي تناولها الزوجان على شكل دواء «الكلوروكين»، المستخدم لعلاج الملاريا عند البشر، بل مكونًا سامًّا مدرجًا كعلاج طفيلي للأسماك.
وقالت الزوجة لشبكة «إن بي سي» الإخبارية إنها شاهدت تقارير تلفزيونية، تحدث خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الفوائد المحتملة لعلاج «الكلوروكين». وعلى الرغم من عدم الموافقة على أي دواء لمنع الإصابة بمرض «كوفيد-19» أو علاج له، فإن بعض الأبحاث المبكرة تشير إلى أن دواء «كلوروكين» قد يكون مفيدًا كعلاج.
ويبدو أن اسم «الكلوروكين»، الذي ذكره ترامب، وجد صدى عند زوجة الرجل، التي طلبت عدم استخدام اسمها لحماية خصوصية الأسرة. مشيرة إلى أنها استخدمته سابقًا لعلاج الأسماك من بعض الأمراض التي كانت تصيبها. وقالت: «رأيت عبوة المادة على الرف الخلفي، وفكرت (مهلا، أليس هذا ما يتحدثون عنه على التلفزيون؟)»، بحسب ما ذكر موقع «إن بي سي» الإخباري.