محمد العيدروس - «الجزيرة»:
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ/ عبداللطيف آل الشيخ أن قرار فتح الجوامع والمساجد خلال شهر رمضان المبارك أمام المصلين مرتبط بصدور التعليمات من الجهات المختصة وأن الأمر انتهى وعندها سوف تفتح أمام المصلين.
وقال معاليه في تصريحات لـ»الجزيرة»: إن هيئة كبار العلماء الموقرة كانت قد أوقفت مؤقتاً الصلاة في بيوت الله بهدف الصالح العام وإلى أن يرفع الله هذه الغمة والجانحة عن عباده وبالتالي فلا أحد يستطيع تحديد متى ذلك.
وأشار معالي وزير الشؤون الإسلامية إلى أن الدين الإسلامي دين يسر وشهر رمضان كغيره من الشهور فضله الله بالأجر العظيم والعبادة وأعمال الخير كلها ثواب عظيم.. ويجوز للمسلم أن يقوم بعباداته وصلواته في المسجد أو غيره ما دمنا في هذه الظروف الطارئة وديننا يسر والعذر الشرعي موجود.
وحول صلاة الجنائز وسوء الفهم الذي لازم الكثيرين حولها.
أوضح معاليه أنه لا ينبغي ولا يجوز أن تقوم مجموعة كبيرة من الناس على صلاة جنازة وإنما يكتفى بعدد قليل من المصلين وفي المقبرة، كما وجه بذلك العلماء الشرعيون والأطباء.
وأضاف: كما يمكن الصلاة على المتوفي صلاة الغائب في المنزل أو مع الأسرة.
وحذر معاليه في هذا الصدد من التزاحم في المقابر لأداء الصلاة.
وقال: إن ذلك لو حدث فهي جريمة كبرى بحق المجتمع وبيئة مفتوحة لنقل العدوى لا قدر الله.
وشدد وزير الشؤون الإسلامية على أهمية تطبيق التعليمات والإجراءات الاحترازية بالبقاء في المنازل والتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة حتى نستطيع جميعاً الخروج إلى بيوت الله وممارسة حياتنا الطبيعية بإذن الله.