قالت الفتاة: «أنا ملالا الإسكافية العجيبة، ابنة لاعب الشطرنج الذي يتقن فنّ الإصغاء، سألتُه مرارًا: لماذا تركتَ الحصان وحيدًا في بغداد؟ وكيف يتكون الدين؟
أبي بائع الحلوى، الذي علمني حياة الكتابة في الإنسان والفن والأدب، علمني أن أُخبئ سن غزالٍ تحت وسادتي لتنمو في الصباح; الآمال الكبيرة».
وفجأة تأتي الأم من بعيد، يسمعون حسيسها وعيونهم كانت تراقب الربّ، تُخرج من الحزام وصفاتٍ لنساءٍ حزينات..
وقصص المسرات والأيام.
وعندما يهبّ الجوع ورياح ليلة لشبونة من النافذة تنطفئ الشمعة، وتصبح تلك العتمة باهرة; كلهم كانوا هنا ثم لم يتبق أحد!
** **
- أثير الأحمد