* منذ تأسست هيئة الصحفيين السعوديين، وهي تحاول جاهدة تحقيق الرسالة المنوطة بها، في خدمة الأمة والوطن في مجال اختصاصها (وطنياً.. وإعلامياً).
* ومن تابع ويتابع مسيرتها النهضوية في الآونة الأخيرة، يجد أنها بلغت من الجهود المشهودة والملموسة في أداء رسالتها الصحافية والإعلامية، ما جعلها تحظى بالسمعة الحسنة والجهود الرائدة الموفقة، في أداء رسالتها السامية وطنياً وأممياً، على المستوى المحلي والعالمي، وكانت وما زالت من العناصر المساندة والفاعلة، في خدمة الدولة ونهضتها المطردة على الأصعدة كافة.
* ومن جهودها الموفقة والفاعلة هذه الأيام، مشاركتها في مواجهة الوباء الخطير الذي عمّ أرجاء العالم (كورونا)، فقد دعت في تقرير لها تناقلته الصحف المحلية، إلى التثبت من تناقل الرسائل الإعلامية حول وباء «كورونا»، وتحري الدقة، والاتكاء فيما ينشر على ما يصدر من جهات الاختصاص، ومساندة الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة المرتبطة بهذه الكارثة الصحية العالمية والامتثال للإجراءات الاحترازية المتخذة بهذا الشأن، وطالبت الهيئة في بيان لها بتسخير الأقلام ومنصات التواصل المختلفة في بث الطمأنينة، وعدم التهويل، وبث الذعر، والتهوين من هذا الوباء، ومكاشفة الناس بالمخاطر المترتبة على مخالفة التعليمات التي تصدر بهذا الشأن من الجهات المسؤولة.
* وفي تأصيل هذه المواجهة إعلامياً ضد هذا الفيروس القاتل، فقد صدر من هيئة الصحفيين السعوديين أيضاً، بيان يذكر بواجبات الإعلاميين تجاه فيروس كورونا تضمن (أنه انطلاقاً من واجبنا ومسؤولياتنا الوطنية تجاه مجتمعنا السعودي، ودعماً للجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة هذا البلد ومؤسساته المختلفة لمواجهة تفشي وباء كورونا والحد من انتشاره، فإن الجميع يتطلع إلى الدور الريادي للإعلام والإعلاميين، من خلال التواصل بمهنية لإسناد جهود الجهات المختلفة، في مكافحة هذا الوباء، ونشر الثقافة الصحية السليمة التي تؤمن سلامة الوطن والمواطن.
* وإيماناً بمسؤولياتها الإعلامية والمهنية والوطنية تناشد هيئة الصحفيين السعوديين زملاء المهنة والمواطنين الكرام التوقف بتبصرٍ وتمعن عند هذه المسلمات:
o دعم الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة كافة.
o عدم الإساءة للجهود الجبارة التي تبذلها جهات الاختصاص.
o مكاشفة الناس بالمخاطر المترتبة على مخالفة التعليمات.
o تشجيع المبادرات النابهة التي تقوم بها المؤسسات والأفراد.
* وقد أكدت هيئة الصحفيين رئيساً وأعضاء، انطلاقاً من المسؤولية التي تضطلع بها أمام الله، ثم أمام ولاة الأمر والمواطنين والمقيمين على أرض المملكة، بذل أقصى ما في وسعها في التعاون مع جهات الاختصاص في الدولة في محاربة هذا الوباء بما يفرضه عليها الواجب الوطني (إعلامياً.. ووطنياً) والوقوف مع أجهزة الدولة المختصة وقفة رجل واحد، فالمصلحة واحدة والضرر لا يخص فئة دون أخرى، فضرره عام، وانتشاره أبلغ.
* وهكذا تظل جهود هيئة الصحفيين السعوديين مستمرة وفاعلة، مشاركةً وإسهاماً في محاربة ودحض هذا الوباء كجزء لا يتجزأ من أجهزة الدولة، وبما أوتيت من جهود مستمرة في خدمة الأمة والوطن، أداءً للواجب المترتب على الجميع أفراداً وجماعات.
* ويحق لنا نحن أبناء الشعب السعودي، وكذا كل مقيم على أرض بلادنا المضيافة أن نفرح ونطمئن أن حياتنا ومستقبلنا في أيدٍ أمينة، سخرت وتسخر كل إمكاناتها المادية والمعنوية في محاربة هذا الوباء الخطير، حرصاً على سلامتنا، وأمننا الصحي، تأسياً بمضامين خطاب مليكنا الموفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في مواجهة هذا الوباء الخطير، والذي تضمن أرقى معاني الإنسانية الحقة والحرص على المواطن وحفظ حقوقه والوقوف معه في السراء والضراء.
* حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، وباعد بيننا وبين آفات العصر وأزماته، وأدام علينا الأمن والأمان والاستقرار، والصحة والعافية، إنه على كل شيء قدير.
والله الموفق.
** **
Ali.kodran7007@gmail.com