سويعات قليلة ما بين نداء صلاة المغرب حيّ على الصلاة ونداء صلاة العشاء الصلاة في رحالكم، تلك الكلمة التي ضجت بها المساجد في جميع أنحاء المملكة في مشهد لم نعهده من قبل، ليكون حال الناس استجابة لذلك القرار الموفّق الذي انطلق من أحكام الدين الحنيف - الحالات التي يُشرع فيها الصلاة في الرحال- مما جعلني أقف متأملة في:
- تعظيم الإسلام للنفس البشرية التي كرَّمها الله واستخلفها في الأرض وجعل الحفاظ عليها من أهم مقاصد الشريعة.
- التيسير والسماحة في أحكام الإسلام فهو حقاً دين الوسطية والاعتدال.
- جهود حكومتنا الرشيدة -أيَّدها الله- في الحفاظ على النفس البشرية بصرف النظر عن العقيدة أو الانتماء العرقي أو القبلي.
- التدرج في القرارات وإدارة الأزمات بكل حرفية عالية بما يتناسب مع الوضع الراهن.
وأما عن دورنا كمواطنين ومقيمين فهو التصدي لجميع الشائعات، والالتزام بالتعليمات التي من شأنها التخفيف من انتقال العدوى - بإذن الله.
ومع كل ما يحدث ستعود الحياة كما كانت سنسمع الخطيب على المنبر يكبِّر..
ونشاهد المعلِّم بقلم النور والعلم يسطِّر..
ونسمع الطالب يعزف على أوتاره وارفعي الخفاق أخضر..
دمت بخير يا وطني.