لله درّك من شعب مطيع مستجيب لما أمرت به قيادته الرشيدة بقيادة الملك الهمام سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
فقد اتخذت المملكة عدة إجراءات للحد من مضاعفات الجائحة التي اجتاحت العالم بأسره، فمن تلك الإجراءات إغلاق الحدود والمنافذ البرية والجوية والبحرية، وتعليق الدراسة، وإيقاف الصلاة جماعة في المساجد، وإغلاق أماكن التجمّعات والأفراح، ثم المنع الجزئي لخروج الناس من منازلهم، لأن البقاء في البيت وعدم الاختلاط بالناس هو من أهم الوسائل المعينة -بإذن الله- على عدم انتشار الوباء والعدوى. لقد أثبت الشعب السعودي -بكل مكوناته- أنه:
شعبٌ أبيٌّ وفيٌّ كله شيمٌ
نال المكارم في أسمى معانيها
وأنه شعبٌ متحضِّر ومطيع لقيادته، وليس أدل على ذلك من الإشادات العالمية التي نسمعها ونقرؤها كل يوم من أرجاء العالم كله، مما يدل دلالة واضحة على ثقافة هذا الشعب وانصياعه لأوامر قيادته الرشيدة.
كما لا ننسى الإجراءات الاحترازية والعلمية والوقائية والعلاجية التي اتخذتها المملكة في مطاراتها ومنافذها ومستشفياتها وأسواقها لمحاصرة ذلك الفيروس.
حفظ الله بلادنا وشعبنا وبلاد المسلمين والعالم أجمع من كل سوء ومكروه.