أحمد القرني - الرياض:
أوضح المحتدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي إلى ما اشتملت عليه كلمة معالي وزير الصحة بما يتعلق بإلاجراءات والخطوات التي وُفقت المملكة باتخاذها في مواجهة هذه الجائحة العالمية، الخطوات مستمرة، وكما ذكر معاليه أن من سيناريوهات واحتمالات والمخاطر، سواء كانت عالمياً أو أي احتمالات، تكون أمام المملكة في حال عدم التقيد بالإجراءات، والجميع مسؤول حيال تنفيذها.
ومن ضمن الأرقام التي ذكرها معاليه أن الاحتمالات قد تتجاوز الـ200 وهذا الرقم لا شك عالٍ ومقلق وكلنا لا نرغب الوصول إليه ولكن كيف نستطيع أن لا نصل لهذه الارقام ولا نصل لتلك المسويات، الأمر لا يزال بأيدينا الخطوات التي اتخذت مبكرة الالتزام فيها منا جميعاً سيقي - بإذن الله - المجتمع بأفراده كافة، كلنا مسؤول، ونعني ذلك وأن نتمسك بهذه الإجراءات والتحكم فيها والسيطرة عليها -بإذن الله- هذا ما سيكون عند تمسكنا جميعاً بهذه التوصيات، شاهدنا ارتفاعًا في الإجراءات ووقائية مهمة في المجتمع، نأمل أن تكون ثمارها ناجحة وتؤتي ثمارها عند تقيدنا جميعاً بالتوصيات.
وبيَّن بأن المملكة سجلت ليوم أمس إجمالي الحالات المسجل 203 حالات كحالات جديدة رصدت يوم أمس، ثم أضيف عليها مجموعة حالات ليصبح إجمالي الحالات 2795 حالة مسجلة بهذا الفايروس بالمملكة، ومن بينها 2139 حالة نشطة لا تزال تتلقى المعالجة والرعاية الصحية المقدمة لها، وإجمالي الحالات المتعافية بزيادة 64 حالة بلغ 615 حالة تعافٍ، وكما أن هناك حالات وفاة تم تسجيلها وعددها 3 حالات ليصل إجمالي الحالات إلى 41 حالة وفاة -رحمهم الله جميعاً .
الإجراءات التي تمت والاختبارات المستمرة هي جداً مهمة، التوسع في الاختبارات وإجراء الفحوص هو أمر متواصل، وزارة الصحة مع جميع الشركاء في مواجهة هذه الجائحة في كل مكان بالمملكة، ونتيجة التوسع بهذه الإجراءات نتوقع أن نكون مبكرين في اكتشاف الحالات -بإذن الله- نلاحظ ارتفاعًا في الحالات وهذا له عوامل عدة ومن عوامله الارتفاع العام لهذه الجائحة ونمو منحناها وتصاعد عالمياً، وما نحن إلا جزء من هذا العالم والإقليم من حولنا، وهناك إجراءات تم اتخاذها صحيح وتمسكنا بهذه الإجراءات يعطينا ثمارًا دائماً.
ومن جهته أوضح مدير مركز الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية أحمد الضويان انفاذًا لتوجهيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد تم إطلاق منصة عودة السعوديين الراغبين في العودة من الخارج يوم الأحد 5 أبريل، وبفضل الله ثم تضافر الجهود تم استقبال الطلبات والاستفسارات من المواطنين المتواجدين في الخارج.
وبين الضويان بأنه ستكون الأولوية لكبار السن والحالات الصحية الطارئة والحالات الاستثنائية في القدرات الصحية لهم أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن لديهم تذاكر سفر ملغاة، وأخذنا بعين الاعتبار السرعة في الطلبات، ولكن نعول على المسؤولية التي نحملها جميعًا بالصبر وأتاحة الفرصة للجهات المختصة القيام بدورها بمعالجة الطلبات وتقديم الخدمة التي تضمن عودة آمنة لكل المواطنين الراغبين والمسجلين في هذه الخدمة.
وبيَّن الضويان بأنه تم وصول 196 مواطنًا للمملكة اليوم من مملكة البحرين عبر جسر الملك فهد، وفق الإجراءات المرعية في إعادة المواطن.