نيروبي - ا ف ب:
قرَّر الاتحاد البوروندي لكرة القدم مواصلة منافسات دوريي الدرجتين الأولى والثانية بعد اجتماع طارئ لجمعيته العمومية، وذلك على رغم تفشي فيروس كورونا المستجد الذي جمّد النشاطات الرياضية في العالم.
وأتى الاجتماع الذي ضم اللجنة التنفيذية للاتحاد ورؤساء الأندية في الدرجتين ووزير الصحة العامة ثاديه نديكومانا، لبحث مصير البطولة المحلية بعد إعلان البلاد هذا الأسبوع تسجيل ثلاث إصابات بـ«كوفيد-19» الذي تسبب حتى الأحد بأكثر من 65 ألف وفاة معلنة حول العالم.
وأوصى الوزير بمواصلة مباريات اللعبة لكن مع اتخاذ «إجراءات وقائية مثل غسل اليدين وقياس درجة حرارة المشجعين قبل دخولهم الملاعب».
وأوضح رئيس الاتحاد رئيس مجلس الشيوخ ريفيران نديكوريو أن المنافسات ستستمر «مع الأخذ في الاعتبار التهديد الذي يمثّله +كوفيد-19». وبذلك، تنضم بوروندي إلى بيلاروسيا وطاجيكستان بمواصلة منافسات اللعبة الشعبية الأولى عالمياً على رغم حالة الطوارئ الصحية عالمياً بسبب فيروس كورونا الذي أدى إلى تعليق مختلف المنافسات الرياضية وإلغاء أخرى، وتأجيل مواعيد كبيرة كانت مقررة في صيف 2020 مثل أولمبياد طوكيو ونهائيات كأس أوروبا وبطولة كوبا أميركا لكرة القدم.
وأوضح رئيس أحد أندية بوروندي أن «بعض الأصوات القليلة (في اجتماع الجمعية العمومية) حاولت شرح الأسباب الموجبة لتعليق البطولة كما في كل دول العالم تقريباً، والبعض دعم القرار الآتي من الأعلى، في حين حاول آخرون عرض ما يفكرون به».
وتابع الرئيس الذي طلب عدم كشف اسمه، أن رئيس الاتحاد حذَّر كل نادٍ يرفض اللعب، من اعتباره منسحباً من البطولة وفرض عقوبات بحقه. واتخذت بوروندي بعض الإجراءات لمكافحة تفشي «كوفيد-19»، مثل قرارها الأسبوع الماضي تعليق الرحلات الجوية الدولية.
في المقابل، تتواصل نشاطات أخرى بشكل شبه معتاد، مثل الحملات للانتخابات العامة المقررة في مايو المقبل، وحضور السكان للقداديس الدينية أو التبضع في الأسواق، على عكس دول مجاورة مثل أوغندا ورواندا، حيث اتخذت إجراءات مشددة أكثر لمواجهة الوباء.