أحمد القرني - الرياض:

سجّلت وزارة الصحة 82 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد «كوفيد 19» بحسب التحديث الساعة 9:54 مساء على موقعها الرسمي covid19.moh.gov.sa لرصد الحالات، ليصل عدد الحالات النشطة إلى 2016 حالة. وأوضحت الوزارة أن إجمالي الحالات المسجلة في المملكة حتى هذه اللحظة بلغ 2605 حالة حتى الآن، تعافت منها - ولله الحمد - 551 حالة. ودعت وزارة الصحة الجميع إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية منها تجنب المصافحة ومداومة غسل اليدين والبعد عن التجمعات والبقاء في منازلهم، ضماناً لسلامتهم وصحتهم ولصحة المجتمع، والتواصل مع 937 للرد على الاستفسارات والاستشارات بخصوص كورونا على مدار 24 ساعة. وأعلن المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي التوجيهات الكريمة بما يتعلق برعاية ومتابعة التنظيمات اللازمة للمواطنين المتواجدين خارج المملكة وعودتهم لها، وما قدمته وزارة الخارجية من منصة إلكترونية لتسجيل طلباتهم، ونحث الجميع على استثمار هذه الفترة الزمنية المتاحة عبر هذه المنصة لتسجيل طلباتهم. وأشار د. العبدالعالي إلى أن إجمالي عدد الوفيات بلغ 38 حالة -رحمهم الله جميعاً- ، مشددا على ضرورة الاهتمام بالتوصيات من السلوكيات الصحية لغسل اليدين بشكل مستمر والتباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل والحذر من التجمع في المنزل أو خارجه، ونحث الجميع على الحصول على المعلومة والاستفسارات من أو المشورة من خلال القنوات الرسمية، وعدم تتبع أو الاستماع للشائعات، والخدمات متاحة عبر 937 مركز اتصالات التابع لوزارة الصحة على مدار الساعة ومن خلال تطبيق موعد.. ونتمنى للجميع الصحة والعافية. وعن الإصابة بفيروس الكورونا وهل الوفاة هي لكبار السن أم غيره: قال د. العبدالعالي بأن طيف الإصابة بالفيروس فيه ممكن تصيب الكبار والصغار، والعدوى قابلة أن تصيب أي أحد وفي أي سن، والأثر المرضي يتفاوت حسب قدرة الجسم على التعامل، ونعرف أن كبار السن حسب الأمراض المزمنة والتقدم والقدرة المناعية يمكن أن يكون الأثر عليهم أكبر. ومنظمة الصحة العالمية في تصريح سابق قالت: الشباب معرض للإصابة ليس فقط الإصابة وممكن تدخله المستشفى وممكن أن تودي بحياته، لذلك هذا الفيروس والإصابة به خطيرة ونحذر منها بشدة لكافة الأعمار. ومن جانبه أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الشئون البلدية والقروية نايف العتيبي بأن المملكة كانت سباقة في إجراءاتها الاحترازية، والقطاع البلديمن منظومة القطاعات الحكومية في التصدي لهذا الفيروس.. مشيراً إلى أن البلديات تعتبر خطاً أول لمواجهة الإصحاح البيئي للوقاية والحد من انتشار الفيروس، وحشدت الوزارة إمكاناتها كافة لمتابعة معالي الوزير من خلال منظومة متكاملة للإصحاح البيئي سواء من الرقابة الصحية أوالتعقيم والتطهير والنظافة. وبيّن العتيبي أنه تم أكثر من 130 ألف جولة رقابية تهدف للتأكد من سلامة الغذاء والتأكد من عدم تجمعات للمتسوقين وعدم الملامسة من خلال الأسواق، ووضع ملصقات لعدم التقارب، وإجراءات تفتيشية للعمالة التي تعمل في المحلات.. وتم إنجاز أكثر من 66 ألف موقع بالتعقيم والتطهير، وركزنا في الأماكن التي يرتادها الناس وقت السماح. وأكد العتيبي أنه عند رؤية أي مواطن أو مقيم ملاحظات تخص سلامة الغذاء أو الممارسات الصحية في محلات الغذاء الإبلاغ عنها من خلال الرقم 940. ومن جهته أوضح المتحدث الرسمي لوزارة السياحة المهندس أنس الصليهم أنه تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده عملت الوزارة بالتعاون مع عدد من الجهات ومنها وزارة الخارجية والصحة والتعليم وهيئة الطيران المدني على تأمين الاحتياجات اللازمة كافة لتأمين وسلامة المواطنين عند عودتهم للمملكة من الخارج، وقامت الوزارة بتجهيز دور الإيواء والمنشآت كافة لاستضافة المواطنين، حيث تم تجهيز أكثر من 11 ألف غرفة في الفنادق والوحدات السكنية.. وتم العمل على توفير وتجهيز احتياطي متى ما ظهرت الحاجة لذلك. وهناك متابعة من قبل معالي وزير السياحة لتنفيذ أعمال الرقابة والتفتيش الدوري لتحقيق أعلى مستويات الخدمة وسلامة المواطنين.