واس - الرياض:
ثمن معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب عناية القيادة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ ، بالمواطنين في الخارج. وعد الخطيب أن قرار تيسير عودتهم يأتي منسجما مع التوجيهات السابقة بمتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم في ظل تفشي جائحة كورونا المستجد. وقال معالي وزير السياحة: إن المواطنين في الداخل والخارج هم دوما محل اهتمام القيادة، وتم التأكيد علينا بضرورة توفير أعلى مستويات الراحة للمواطنين العائدين إلى المملكة. وأوضح الخطيب أنه مع ظهور جائحة كورونا المستجد العالمية تم التوجيه بتشكيل لجنة من عدة جهات حكومية لترتيب مسائل استقبال العائدين من الخارج وفق الآليات التي تم الإعلان عنها من وزارة الخارجية واستضافتهم خلال فترة العزل الصحي التي أقرتها وزارة الصحة حماية لهم بهدف التأكد من سلامتهم قبل أن ينتقلوا إلى ذويهم. وقال: إن الوزارة استعدت لهذا الأمر بتهيئة منشآت للإيواء السياحي في عدد من مناطق المملكة لتحقيق هذا المطلب. مشيراً في هذا الصدد إلى أنه تم حتى الآن تهيئة مرافق تضم نحو 11 ألف غرفة للإيواء السياحي في مختلف مناطق المملكة. وكشف الخطيب أن الوزارة عملت أيضا على تأمين مزيد من المرافق الإضافية، والتحقق من جاهزيتها حتى يتم تسليمها إلى وزارة الصحة فور ظهور الحاجة إليها. وأثنى معالي الوزير على حماس وتفاعل المستثمرين في القطاع السياحي مع هذه الخطوة. وخص معاليه بالثناء المستثمرين الذين بادروا بتوفير غرف فندقية من باب المساهمة المجتمعية، وقال: إن مثل هذه المبادرات ليست مستغربة من المستثمرين السعوديين في القطاع السياحي. وأوضح أن هذه المساهمات التي بادر بها عدد من المستثمرين من خلال التبرع بمنشآتهم لاستضافة المواطنين العائدين للمملكة تحظى بتقدير كبير. كما نوه معالي الوزير بتكامل الأدوار وتضافر الجهود بين كافة الأجهزة الحكومية، بهدف تجاوز الظروف الحالية وحرص الوزارة على تقديم أقصى ما لديها، عبر غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة، وفرق عمل ميدانية في كافة مناطق المملكة.