- قرار سمو وزير الرياضة بوضع المنشآت الرياضية كافة تحت تصرف وزارة الصحة والقطاعات الأمنية في الظرف الحالي مبادرة يستحق عليها الثناء والتقدير؛ ففيها تتجسد أسمى معاني التآزر بين الأجهزة الحكومية، والتكامل جنبًا إلى جنب خدمة للوطن والمواطن في هذه الأزمة التي تجتاح العالم.
* * *
- حرص «الفيفا» على لعبة كرة القدم في العالم سيجعله يحافظ على كيانات الأندية وملاءتها المالية التي تتعرض خلال هذه الفترة لهزات كبيرة بسبب جائحة كورونا التي أوقفت النشاط الكروي في العالم؛ لذلك ستكون قراراته لصالح الأندية، سواء في عقود اللاعبين، أو فترات التسجيل، وغيرها.
* * *
- أكثر من نادٍ أوروبي أعلن إفلاسه خلال فترة التوقف الحالية الإجبارية للنشاط الرياضي في العالم بسبب توقُّف الموارد المالية مع وجود التزامات من رواتب لاعبين وعاملين وخلافه. «الفيفا» ليس مُطالَبًا بمساعدة الأندية من خلال قرارات فقط، بل بإيجاد برنامج دعم مالي، ينقذ الأندية والاتحادات الكروية حول العالم.
* * *
- جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم القدامى تقوم بجهود مقدَّرة لتحقيق أهدافها بدعم اللاعبين القدامى، والنظر في ظروفهم الاجتماعية، وتقديم المساعدات الممكنة لهم. ومع ذلك فالمنتظر من الجمعية أكبر. واللاعبون القدامى وأسرهم يتطلعون إلى أن تصلهم جهود الجمعية التي ينبغي عليها خلال هذه الفترة تكثيف جهودها وعطاءاتها؛ فهي فترة حرجة، وخصوصًا لدى الأُسر المتعففة التي هي بأمسّ الحاجة للدعم، ومن ضمنها أُسر كثير من اللاعبين القدامى.
* * *
- نجوم الرياضة، وخصوصًا كرة القدم، عليهم خلال هذه الفترة واجب التوعية، ودعم جهود أجهزة الدولة في الإرشاد بخطورة فيروس كورونا، وطرق الوقاية منه، وكذلك الإرشاد بأهمية البقاء في البيت. فهؤلاء النجوم لهم تأثير قوي على قطاع الشباب الذي يرى فيهم قدوة ونموذجًا؛ ويجب أن يكون لهؤلاء النجوم إسهام وطني في هذه الأزمة من خلال حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي التي يحظون فيها بمتابعات واسعة، بعضهم بالملايين.