يتساءل كثير من الوالدين حول مدى تأثير فيروس كورونا المستجد على أطفال حساسية الصدر أو الربو؟
وأود أن أوضح التالي:
فالأطفال معرضون للإصابة بفيروس كورونا المستجد بجميع الفئات العمرية، والأغلبية تظهر عليهم أعراض خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا والنزلات المعوية كالإسهال والتقيؤ، ومع ذلك قد ينقلون المرض لأفراد العائلة كالأم والأب أو الجد والجدة الذين هم مهددون بالفيروس بشكل أكبر.
ولأننا نخاف على أطفالنا أكثر من أنفسنا ولأن حمايتهم تمثل حماية لأفراد العائلة بأكملها، لذا يجب علينا اتخاذ التعليمات الاحترازية للوقاية من المرض، ومنها:
تعليم الطفل كيفية غسل اليدين بصفة مستمرة بالماء والصابون لمدة 40-60 ثانية أو استخدام المعقمات التي تحتوي على الكحول بنسبة 60 - 70 %.
تعليم الطفل كيفية العطاس في ثني الكوع أو استخدام منديل لتغطية الفم والأنف ورميه في سلة مهملات مغلقة.
تطبيق التباعد الاجتماعي وتجنب الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا أو الزكام.
الحرص على تنظيف وتطهير الأسطح يوميًا في المنزل.
وأود التنويه إلى أن هذا الفيروس هو فيروس جديد ولم تتوفر حتى الآن معرفة علمية كافية حول مدى تأثير هذا الفيروس الجديد على الأطفال عمومًا وعلى مرضى حساسية الصدر أو الربو خصوصًا، إلا أننا نوصي باتخاذ الإجراءات التالية لمرضى الربو خاصة في مثل هذه الفترة وما يصاحبها من تقلبات في الجو وتكرار العواصف الغبارية، وهي:
أولاً: المداومة على أخذ الأدوية الوقائية تبعًا لوصفة الطبيب المعالج واتباع الخطة العلاجية المكتوبة.
ثانيًا: الابتعاد عن التدخين السلبي وملوثات البيئة وكل ما من شأنه إثارة حساسية الصدر أو الربو.
** **
- د. هيا السبيعي