يوسف بن محمد العتيق
لم تتوقف الطاقات الطبية في كل مكان بالعالم من البحث عن علاج لهذا الوباء الذي طاف الكرة الأرضية، وأصبحت لا تغيب عنه الشمس وحضر في البر والبحر والجو.
لم يكن يتوقّع أي أحد من الناس أن تتوقف الحياة بهذه الصورة، دون أن تطلق رصاصة حرب واحدة، بل حتى الحروب توقفت لانشغال المتقاتلين فيها بهذا الوباء عن الحرب.
وليس بعيداً عن الجيوش الطبية التي كثّفت طواقمها للوقوف أمام هذا المرض كانت الجهود العسكرية والمدينة الأخرى لدعم الطاقم الطبي.
وليس بعيداً عنهم وقفت كتائب الإعلاميين للتوعية، وفي الوقت نفسه كان الباحثون والمؤرِّخون في الخندق نفسه واقفين مع هؤلاء للتوعية بخطر هذا الوباء لكن من زاوية تاريخية.
رأينا عشرات الكتابات والمقالات الرصينة التي ترصد تاريخ الوباء في العالم كله فخرجنا بمواد ثرية أرجو أن تحفظ قبل أن تولي هذه الأزمة، وننسى ما كتبنا.
كلي أمل في حفظ أدبيات من كتب ومقالات ومعلومات تاريخية ثرية.
كورونا سيزول قريباً بحول الله، وأرجو أن لا يزول بزواله ما كتبنا عنه.