لِضحكةٍ عَبَرت.. في الروحِ تُنعشها
وكنتُ أحتاجُها كي أشعلَ القمرا
الليلُ غارَ فأرخى لونَ قهوتهِ
هاتِ الكؤوسَ وصُبَّ الشِّعرَ والسَّهرا
البدرُ قصَّ على قلبي حكايتَهُ
والعطرُ من زهرةِ المحبوبِ قد بُهِرا
للهِ عمري الذي وسّدتُهُ أملي
لله شوقي.. وما قاسى.. وما انتظرا
أفتنةٌ كنتَ..؟ أم روحي تعاندني؟
أنادرٌ أنتَ..؟ أم نبضي الذي سُحِرا؟!
ضاعتْ سطورٌ من التأويلِ في فَرَحي
هل كنتَ لي وطنًا؟ أم كنتَ لي مطرا؟
آوي إلى صدركَ المهمومِ.. محض ندى
فيحتويني.. وينعشني.. لأنهمرا
يا للمساءاتِ هل للنصِّ من لغةٍ
أخرى تبوحُ.. بما عانى وما شَعَرا
أحتاجُ ليلًا إضافيًا يدثِّرني
يسرّبُ الشوقَ والأحلامَ والخدرا
أكلَّما ابتعدتْ عينايَ عنكَ مدى..
يُعيدني القلبُ.. هل للقلبِ ما أمرا؟!
** **
- د. أحلام بنت منصور الحميد