واس - «الجزيرة»:
شهدت الأسواق التموينية الكبرى والبقالات في منطقة عسير أمس حركة اعتيادية، وذلك بعد ساعات من انتهاء فترة منع التجول في اليوم الأول لتطبيق الأمر الملكي، وذلك في ظل وفرة في المعروض، ومراقبة مشددة من الجهات المختصة على الأسعار والإجراءات الوقائية من خطر انتشار فيروس «كوفيد-19».
ورصدت عدسة «واس» حركة تسوُّق ضعيفة في عدد من أسواق «السوبر ماركت» والتموينات الغذائية ومحال بيع الخضار والدواجن واللحوم والمخابز؛ إذ توجَّه أعداد قليلة من المواطنين إلى تلك المواقع لشراء احتياجاتهم اليومية وسط حرص على استخدام الإجراءات الاحترازية.
وأشار المواطن عبدالرحمن عيسى الذي التقته «واس» في أحد المواقع التجارية إلى أنه حريص على ارتداء الكمامات الطبية، وأخذ معقم طبي معه لاستخدامه بعد الانتهاء من التسوق. مؤكدًا أنه لم يلحظ أي تغيُّر أو نقص في الكميات أو غيرها، مشيرًا إلى أن الأسعار كذلك مستقرة، ولم تشهد أي ارتفاع، وخصوصًا في جانب المواد الأساسية.
من جهته، يرى المواطن علي عامر عسيري أن ضعف ارتياد الأسواق يعود إلى حرص المواطنين والمقيمين في المنطقة على اتباع التعليمات الصادرة من الجهات العليا بشأن البقاء في المنازل، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، إضافة إلى ثقتهم بحرص الحكومة على توافُر المواد الغذائية بكميات كبيرة، ومراقبتها الأسعار؛ وبالتالي لا داعي للتزاحم أو شراء كميات فوق الحاجة أو التهافت لتخزينها.
وكثفت الفرق الرقابية لوزارة التجارة جولاتها التفتيشية على جميع منافذ البيع في منطقة عسير للتحقق من وفرة السلع والمخزون، شملت بشكل خاص منافذ بيع المواد الغذائية والمخابز ومنافذ بيع اللحوم والأسماك ومحطات الوقود والمستودعات.
وكشفت الجولات عن وجود وفرة في السلع والمنتجات، ووجود مخزون كافٍ، واستقرار الأسعار، وكذلك سير حركة إمدادات السلع بشكل طبيعي.
وشملت الجولات محافظات ومدن منطقة عسير (أبها وخميس مشيط، وبيشة، والنماص، وأحد رفيدة، وبارق، والبرك، وبلقرن، وتثليث، وتنومة، ورجال ألمع، والحرجة، وسراة عبيدة، وطريب، وظهران الجنوب، ومحايل عسير، والمجاردة، والربوعة، والحريضة، والأمواه).