د.عبدالعزيز الجار الله
حتى لا تتحول المملكة إلى بؤرة كورونا جاءت أوامر وقرارات صعبة جداً في وقت مبكّر من أزمة كورونا والدولة سباقة في اتخاذ مثل هذه القرارات الصعبة، فكانت قرارات قوية وحازمة لا بد منها:
- تعليق الدراسة التعليم العام والجامعي.
- تعليق العمرة بمكة المكرمة.
- تعليق زيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
- تعليق العمل الوظيفي الحكومي والخاص.
- تعليق صلاة الجمعة والجماعة بالمساجد.
- منع استقبال الطيران الدولي من بعض الدول.
- منع الطيران الداخلي والقطارات والنقل العالم.
- وأخيراً منع التجول ابتداءً من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً.
هذه القرارات الحازمة والشديدة هي التي ساهمت -بإذن الله- بحماية بلادنا من أن تقع به العديد من دول العالم الأوروبية والأمريكية وإيران وشرقي آسيا، لذا تجنبنا كارثة كورونا بفضل الله ثم بفضل أوامر وقرارات القيادة حماها الله، ثم جاءت إجراءات وعمل قطاعات الدولة الصحية لاستكمال العلاج والحماية:
- وزارة الصحة.
- مستشفيات وزارة الدفاع.
- مستشفيات وزارة الداخلية.
- مستشفيات وزارة الحرس الوطني.
- مستشفيات المدن الطبية الجامعية مثل مدينة الملك خالد بجامعة الملك سعود، والمستشفيات الجامعية أكثر من (20) مستشفى جامعياً في المملكة لحوالي (40) جامعة حكومية وأهلية.
- مستشفيات وعيادات الملك فيصل التخصصي.
- مستشفى الملك خالد للعيون.
- طوارئ الهلال الأحمر.
- المستشفيات الأهلية الكبرى.
جميع هذه المدن الطبية ومستشفيات الوزارات قدمت مشكورة العلاج والرعاية والنواحي الاحترازية والوقائية، وقامت مع قيادة الدولة ولجنة أزمة كورونا في تشكيل رباط الجأش الصلب والقوي للسيطرة ومحاصرة دوائر انتشار المرض.
كان للأوامر والقرارات التي اتخذتها القيادة وتوالت في إصدارها سريعاً، كانت بفضل الله مع القطاعات الصحية هي العمل المفصلي في حماية بلادنا وتحصينه ومنع انتشاره.