محمد المرواني
في ظل هذه الظروف الاستثنائية ماذا تريدون أن نكتب؟
هل نسرد ما يحيط بنا من وباء؟.. هل نفكر فيما يجب علينا.. وما هو مأمول منا؟
هل نكتب عن الخوف أو الأمل؟ أم نستشرق المستقبل بتفاؤل، تعوَّدنا عليه كمجتمع مسلم، يثق بأن القادم أجمل بإذن الله؟
هل نكتب عن ملك ومملكة، تحب شعبها، وتعطي كل ما لديها من أجل الوطن والفرد والجماعة؟
هل نكتب عن ملك يخاطب شعبه، ويعطيهم الأمل بأن الصعاب ستذهب لا محالة بإرادة وطن، يتوكل على الله، ويأخذ بالأسباب لتخطي المحن؟!
أُغلقت المساجد، ولم يقلق باب الرجاء بالله بالعودة قريبًا لكل ما هو جميل بوطن التوحيد.
قياده تعمل، وتبذل الغالي من أجل صحتنا، من أجل أن لا يمسنا السوء، وأن يزول البلاء.
احتياطات ومليارات الريالات من أجلك أيها المواطن والمقيم.
يقول الساسة ورؤساء دول كبيرة: استعدوا للموت، وسلمان الحزم والعزم صاحب القلب الكبير يخرج لنا بكل إنسانية هذا الكون ليقول «صعاب سنتخطاها معًا».
سنمضي قُدمًا، وستعود الحياة بتعاون الجميع شعبًا وملكًا وحكومة تعمل بكل إمكانياتها لتزول هذه الغمة عن الأمة بحول الله وقوته..
رياضيًّا يجب أن نتكاتف، وأن لا نفكر بماذا سيحدث غدًا، ومَن يفوز ومَن يخسر..
الفوز الوحيد سلامة الجميع، وبعدها سنسمع من الجميع..
وتعود الحياة لملاعبنا لجميع الألعاب، وسيعود الدعم والمساندة من القيادة الرشيدة من ولي العهد، وسنعود أقوى مما كنا فيه قبل الأزمة.
* * *
المحافظة على بيوتنا وعائلاتنا باتباع التعليمات.. فالأمر ليس سهلاً، والاستهتار بمن حولك قد يجلب الكارثة لمن تحب ممن حولك. التعليمات الصحية الأمنية كل ذلك بمصلحة الجميع..
أيام قليلة وتعود الحياة كما كانت، وتعود البهجة مع شهر رمضان، وتعود الاجتماعات ولقاء الأحبة، وستصدح المساجد بترانيم صلاة التراويح، وتعود العمرة وزيارة مسجد الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- كما كانت.
خاتمة
تفاءلوا بالخير تجدوه