انتشر مرض كورونا الجديد وتفشى سريعاً وانتشر إلى دول العالم أجمع، وهذا الفيروس يعتبر من الأمراض المعدية وقد تؤدي أعراضه للوفاة، وقد شغل هذا «الوباء» العالم بأسرة وأثار القلق والبحث عن طرق الوقاية منه، وقد أثير الكثير من الجدل حول هذا المرض عبر وسائل الإعلام المختلفة وعلى وجه الخصوص وسائل التواصل الاجتماعي والتي باتت تثير الهلع والذعر بالتحذيرات والشائعات وبث الخوف في نفوس الناس، وقد أصدرت النيابة العامة مشكورة تحذيرًا لمروجي الشائعات بعقوبات رادعة، وقد كان لها أكبر الأثر في الحد من ترويج الشائعات وإثارة الذعر بين الناس، وقطع الطريق على استقاء المعلومات الطبية المغلوطة التي قد يتناقلها البعض دون مسؤولية،
وقد تأهبت المملكة بالعديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية بتضافر جهود الأجهزة الحكومية حفاظًا على سلامة المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن وقد أشادت منظمة الصحة العالمية بالخطوات الجادة المتخذة من قبل المملكة العربية السعودية والتي تدل على خبرات ومعلومات مكتسبة فيما مضى وجعلها في مقدمة الدول المكافحة للفيروسات والأوبئة، ومن الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة مشكورة إنشائها لـ # لجنة معنية لمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس «كورونا»، # تقديمها لموجز يومي عبر وسائل الإعلام للاطلاع على مستجدات التعامل مع فيروس كورونا المستجد يقدمه المتحدث الرسمي للوزارة، # خصصت الوزارة رقم على مدار الساعة «937» يستقبل المكالمات لتلبية الاحتياجات الصحية، # تقديمها لعدداً من النصائح والإرشادات الوقائية منها:
- غسل اليدين لمدة عشرين ثانية على الأقل بالماء والصابون بشكل منتظم.
- تجنب لمس أو فرك العينين أو الأنف أو الوجه.
- تجنب قدر الإمكان الاحتكاك مع أفراد مصابين بعدوى تنفسية.
- البقاء في المنزل في حال الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي لتجنب نقل العدوى للآخرين.
- تغطية الأنف والفم عند العطاس أو السعال بالمناديل الورقية والتخلص منها في سلة المهملات.
- لبس الكمامات الواقية يكون فقط في حالة الإصابة بأي مرض أو عند زيارة الحالات المصابة.
- الحفاظ على العادات الصحية الأخرى مثل غسل الفواكه والخضار جيداً قبل تناولها والتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم فكل ذلك يساعد على تعزيز مناعة الجسم، وإلى الآن لا يوجد أي علاج أو لقاح وتبقى الرعاية الداعمة المكثفة وعلاج الأعراض هي الطريقة الرئيسية للتعامل مع المرض.
(اللهم احفظ بلادنا من الأمراض والأوبئة).
** **
b.abdulkareem@hotmail.com