بين ماضٍ وحاضر يفصلهما أكثر من 6 عقود مضت، سجلت مدينة الملك سعود الطبية نفسها ومختلف مسمياتها (الشميسي سابقاً) كأحد أعرق الصروح الطبية في مجال الأمراض المعدية ومكافحة العدوى، حيث شهدت اهتمامًا مبكرًا بالقضاء على الأمراض المعدية المنتشرة في المنطقة قبل حوالي ستة عقود، من خلال تخصيص خيام نصبت في الساحة الجنوبية من المستشفى لعزل المرضى المصابين بأمراض معدية على اختلافها، وأهمها «الجدري» الذي تم القضاء عليه نهائيًا بعد فرض التطعيم الإجباري.
وفي وقتنا الحاضر، تشهد مدينة الملك سعود الطبية تميزًا في شتى المجالات، حيث حصدت على المركز الأول في مجال مكافحة العدوى على مستوى مستشفيات وزارة الصحة؛ وذلك كمركز رائد ومرجعي وفق أعلى المعايير العالمية، ضمن مبادرة مراكز التميز، والتي تشرف عليها الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بالوازرة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الملك سعود الطبية تضم قسمًا متخصصًا في الأمراض المعدية، ويضم نخبة من الاستشاريين المختصين في هذا المجال.