أحمد القرني - الرياض:
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حملة تطوعية صحية بعنوان «مجتمع واعي» ضمن سلسلة مبادرات «وطن العطاء»، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والهيئة العامة للأوقاف ومجلس الجمعيات الأهلية، وعدد من الجمعيات الصحية، حيث تمتد هذه الحملة لأسبوعين في كل مناطق المملكة، بهدف توعية المجتمع والحد من انتشار فيروس كورونا.
هذا، وقد دشّن الحملة عن بُعد معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الأستاذ ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، حيث قام معاليه ضمن الحملة بإجراء أول اتصال هاتفي برقم عشوائي، وتقديم نصائح عدة توعوية ووقائية عن الفيروس عبر الهاتف.
وتتضمن خطة الحملة المصممة لتحقيق هدفها تكوين فريق تطوعي متمرس ومُدرّب على التعامل مع الأزمات الصحية، يشمل ممارسين صحيين من أطباء وممرضين وإداريين، لتقديم حزمة من الخدمات الوقائية وخلق فرص تطوعية احترافية لاستقطاب المتطوعين، إضافة لإبراز جهود المتطوعين والقطاعات ذات العلاقة، ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع بشكل عام.
وعن قبول المتطوعين أوضحت الوزارة أنها حددت شروطًا لابد من توافرها لدى المتطوع، وهي اللياقة البدنية وسلامته من أي أمراض تنفسية أو مناعية، وعدم سفر المتطوع خارج المملكة أو احتكاكه مع المصابين خلال الأسبوعين الماضيين من التطوع، إضافة إلى كونه متخصصًا في المجال الصحي، أو متخرجًا من إحدى الكليات الصحية، وألا يتعارض وقت تطوعه مع عمله الأساسي، وتعهده بالالتزام بالتعليمات وإجراءات السلامة حسب التوجيهات.
ومن المقرر أن يتم تدريب المتطوعين بعد اختيارهم في دورتين تحضيريتين، تشملان مهارات التطوع الصحي في الأزمات، ووسائل الوقاية من فيروس «كورونا» للمتطوعين الميدانيين، ثم يتم تقسيم المشاركين في فرق عمل ميدانية، يتكون كل فريق منهم من طبيب أسرة مع 5 متطوعين.
كما تشتمل الحملة على خمس برامج أساسية وهي التوعية الوقائية في مراكز التسوق «الهايبر ماركت»، والتوعية في مراكز الإيواء والإصلاحيات، وتوزيع حقيبة الوقاية الشخصية في الأحياء المكتظة بالسكان والتجمعات العمالية، والاتصال التوعوي الهاتفي، وأخيراً الدعم والإرشاد النفسي.