قطر مشيخة لا تكاد ترى بالعين المجردة على خارطة العالم، تستأسد وتظن أنها تستطيع أن تناطح دولاً كبيرة ولها تاريخ عريق في العمل السياسي والدبلوماسي، لكن هذه المشيخة تظن أنها بما تملك من أموال طائلة تستطيع أن تحقق لها مكاناً تحت الشمس بين دول العالم، فقامت بمساعدة دول ومنظمات وأحزاب سياسية مشبوهة وبإنشاء محطة تلفزيونية جلبت لها من هذه الدول والمنظمات والأحزاب كل ألوان الطيف من كل ناعق، وصارت تتخبط ذات اليمين وذات الشمال للتحريش بين الدول وبث الأكاذيب والادعاءات والدعايات المغرضة، بغرض إحداث الفرقة ونشر الكراهية بين الشعوب، ومن يوم إنشاء هذه المحطة وهي تعتمد أسلوب قبلر وزير دعاية الرايخ الثالث الذي اعتمد أسلوب اكذب واكذب حتى يتم تصديق افتراءاتك.
هذه المشيخة تعيش على أسلوب المناكفات وبث الأفكار والتقارير الكاذبة والمزورة في محاولات فاشلة لتشويه سمعة قادة دول المنطقة وإضعاف وتفكيك هذه الدول، ظناً منها بإمكانية تحقيق هذه الأهداف، وحتى يومنا هذا لا ترى إلا أنها تبوء بالخذلان والخسران وإهدار أموال شعبها فيما لا يجدي ولا ينفع، فهلا آبت إلى رشدها وتعاونت مع أشقائها الذين هم الضمانة -بعد الله- لبقائها وبقاء حكم أمرائها، وإلا فإنها في القريب العاجل سوف تؤكل يوم أكل العجل الأبيض؟