قيادة هذا البلد الآمن المطمئن، ممثلة في ذلك القائد الرمز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، وهي تحث الخطى لبلوغ الأهداف والغايات التي من شأنها رفعة شأن الوطن وتوفير الرخاء والرفاه لمواطنيه ليصطفوا مع مواطني أكثر الشعوب تقدماً ورقياً في العالم، مواكبة لمستجدات العصر ونهوضه العلمي اللافت والمدهش، ولتكون الأوفر حظاً في الاستفادة منه والاستثمار في إيجابياته التي لا يخفى ما صار لها من أثر في إنجاح شتى الأمور الحياتية للشعب السعودي مثل الجامعات والمصحات، ناهيك عما صارت إليه قدرات في الشأنين المدني والعسكري، ومثل ذلك في مجالي الزراعة والصناعة، مما لا يخفى أثره في زيادة حقد الحاقدين والحاسدين من الخونة والعملاء ومقتفي أثرهم ممن يقتاتون على عطاءات أعداء أمتهم وتصنعهم أجهزة مخابراتها التي طالما كانت تستهدف الإسلام وأهله، ورغم ذلك كله ستسير هذه البلاد نحو المزيد والمزيد من أسباب الرقي والتقدم.