يتصارعون على الفناءِ
خطى الحروبِ البابليَّةْ
ويمجدّوُن فمَ الخيانةِ
كي يُرى في الأولويَّةْ
همْ أهلُ علمٍ إنِّما
علْمُ النِّياتِ الجاهليَّةْ
همْ للجفاءِ إذا بدا
صنْوٌ وهمْ حِزْبُ الأذيَّةْ
فالسِّحرُ يبدأ عندهمْ
بذوي العقولِ الألمعيَّةْ
وشرورُهمْ تهوى الخفاءَ
لضرِّ ذي النَّفس الأبيَّةْ
فهمُ اليهودُ وإنْ بدوا
ضدَّ اليهودِ معَ القضيَّةْ
إرشادُهمْ ختلٌ وفي
إحسانِهمْ تسعى منيَّة
لا ينتمون سوى إلى
نكثٍ وإنْ نالوا هويَّةْ
أوطانُهمْ تعني المصالحَ
لا سواها في البريَّةْ
لا دينَ عندهمُ إذا
أغرتهُمُ نفسٌ دنيَّةْ
باعوا ضمائرَهمْ فما
لها والمروءةِ من بقيَّةْ
فالانتماءُ لديهمُ
قولٌ يغلِّفُ سوءَ نيَّةْ
قومٌ بلا وطنٍ وعهدٍ
أهلُ أوصافٍ خفيَّةْ
لا تركنوا لنفاقِهمْ
فهو البريقُ يجنُّ حيَّةْ
اللهُ حسبُ [الأسويا]
منهمْ وأوطانٍ زكيَّةْ
** **
- منصور بن محمد دماس مذكور