واس - «الجزيرة»:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن الخطط الاستباقية، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- أسهمت ولله الحمد في حماية المواطنين والمقيمين من خطر فيروس كورونا المستجد، وأسهمت هذه الخطط في الحد من انتشار الفيروس في المملكة، وتخفيف الضغط على الخدمات الصحية، لافتاً إلى أن تفعيل هذه الخطط بدأ قبل تسجيل أول حالة في المملكة. وقال سموه في كلمة له خلال زيارته مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة: إن الجهود الوقائية التي اتخذتها الجهات المعنية في المملكة كانت فاعلةً واستباقية، مؤكداً أهمية استمرار هذه الجهود لمواصلة السيطرة واحتواء الفيروس، والتعامل مع الحالات بكفاءة وتمكن. وأوضح سموه أن دور المواطنين والمقيمين مهم جداً في مساندة وإنجاح هذه الخطط، فالدولة كلفت لجنة تضم وزارة الصحة وعدداً من القطاعات، تتابع وترصد وتقيم، وتقوم بجهود حثيثة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإبقاء الأمور تحت السيطرة، وواجب الجميع اتباع وتنفيذ ما يصدر عن هذه اللجنة، من إرشادات صحية، أو تعليمات وقائية، وأخذ المعلومة التي تصدر عن المتحدثين الرسميين سواءً في وزارة الصحة أو غيرها من القطاعات، وتجنب نشر الشائعات، ونشر الذعر في المجتمع، والدولة -حفظها الله- اتخذت منهج الشفافية في إعلان الحالات والتعامل معها، وتراعي كل القواعد الشرعية والإنسانية في التعامل مع هذه الحالات، ومركز الصحة 937 يجيب على استفسارات المواطنين والمقيمين على مدار الساعة». وأضاف سمو الأمير سعود بن نايف أن جهود الأبطال من منسوبي وزارة الصحة وغيرها من القطاعات جهود واضحة يشكرون عليها نظير ما يقومون به من عمل عظيم وإنساني، مهيباً بالجميع أن يكونوا عوناً لهم، باتباع ما يصدر من إرشادات، ونشر الثقافة والوعي، مشيراً سموه إلى أن الدولة اتخذت عدداً من الإجراءات حفاظاً على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين. كما دعا سموه المواطنين والمقيمين البقاء في المنازل، وعدم الخروج إلا للضرورة، واتباع إرشادات السلامة، وعدم نشر أو نقل أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يكونوا عوناً لإخوانهم أبطال الصحبنشر المعلومة من مصدرها الصحيح، ويسهموا في نشر الوعي في المجتمع، وأن يتجنبوا الشائعات، مؤكداً سموه أن الأنظمة لم تعف أي فرد تجاوز ذلك في نشر الذعر بالمجتمع، فضلاً أن في ذلك نهي شرعي، وتجاوز إنساني على مشاعر العديدين، وعلينا أن نلجأ إلى الله ونبتهل له بأن يحفظ بلادنا، وأن نأخذ بالأسباب للوقاية من هذا الفيروس»، رافعاً سموه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- لمتابعتهما الدائمة والمستمرة وتوجيهاتهما الكريمة للحد من انتشار هذا الوباء، معرباً عن شكره لمعالي وزير الصحة ومنسوبي الجهات الصحية والقطاعات المشاركة كافة، على الجهود الحثيثة التي يبذلونها من أجل حماية المجتمع.
من جهته قدم معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة في تصريح صحفي الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على الدعم الكبير والاهتمام الدقيق، بهذه الأزمة بتفاصيلها، لضمان سلامة المملكة من هذا الفيروس الذي ينتشر في الكثير من دول العالم.