يعد طريق الأمير محمد بن عبدالرحمن الفيصل - المعروف بطريق (التمور سابقًا) - الضلع الجنوبي لدائري مدينة بريدة الداخلي أهم الطرق الخدمية والحيوية الذي افتتح قبل سنة تقريبًا، فالطريق يربط الدائري الشرقي الخارجي لمدينة بريدة بالدائري الغربي لها وينقل سكان الأحياء الشرقية ببريدة ومن خارجها بزمن 8 دقائق فقط والعكس من الغرب إلى الشرق، كما يعد شريانًا اقتصاديًا مهمًا كونه يربط عدة مزارع لمدينة التمور ببريدة مباشرة وكذلك أسواق الخضار والفواكه، وكان الطريق سببًا في تخفيف الضغط والازدحام لقائدي السيارات على طريقي الملك فيصل والملك فهد، كما أصبح طريقًا مختصرًا لطلاب جامعة القصيم ممن هم شرق بريدة.
وربما أن المشكلة الوحيدة التي تمنع الاستفادة القصوى والكاملة 100 في المائة من الطريق بالشكل الصحيح هو توقف الطريق بحرف T على الدائري الغربي لبريدة، وأرى بأنه بحاجة إلى استكماله لما يقارب 6 كيلومترات حتى يقف بين مركزي البصر والغماس وبهذا تتحقق مجموعة من الفوائد أهمها وجود مزارع النخيل في هذه المنطقة وأيضًا يفتح خط تواصل جديد بخدم سكان مراكز البصر والعاقول والاميه والغماس حتى مدينة بريدة.
علمًا بأنه تم عمل خطة ودراسة لفتح هذا الطريق المهم، ولكن لضعف الإمكانات البشرية وعدم وجود معدات حديثة في ذلك الوقت حال دون إتمام هذا المشروع قبل 15 سنة، وحاليًا ولله الحمد والمنة والفضل وبدعم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تعد بلدية البصر مؤهلة وبشكل كبير لتنفيذ استكمال هذا الطريق على مراحل وذلك لوجود معدات حديثة ومتطورة إضافة إلى كادر بشري مؤهل لقيادتها وفريق كامل من المّساحين بأجهزة حديثة وجميع عناصر الردم بهذا الموقع، وما يحتاجه العمل فقط هو الإرادة القوية من رئيس البلدية الذي عيّن قبل سنة وهو يعد من الكفاءات والإدارات الشابة المؤهلة.