فهد المطيويع
ظهر لاعبو الهلال بطقمه الجديد المزيَّن بالنجوم الآسيوية السبع والتي تعبر عن بطولات ناديهم الآسيوية بكل أشكالها ومسمياتها. ولا أدري هل أهنئ الهلال أو أهنئ آسيا بالهلال، جميل أن تتعامل مع بطولاتك بهذه الاحترافية، والأجمل أن تجعل هذه الإنجازات مصدر تحفيز لكل المنتسبين لهذا النادي ناهيك عن حجم الفخر الذي يتناسب مع هذا الزعيم وتاريخه، فيكفي أن يشعر من يرتدي هذا الشعار بحجم المسؤولية والأهمية، ولا عجب فإنه يمثل الهلال، والدليل أن أكثر من ارتبط اسمه بالهلال من لاعبين محليين أو أجانب ما زالوا يشعرون بالفخر لانتسابهم لهذا الكيان العظيم ويحملون له الكثير من الحب ويبادلونه الوفاء، والأمثلة كثيرة. وهنا لا بد أن نقول إن هذه النجوم المضيئة تمثل فترات مختلفة من تاريخ الزعيم، والأهم أنها موثقة لدى الاتحاد الآسيوي بالصوت والصورة، أي أن الهلال لا يحتاج إلى (قصاصات) الجرائد لإثبات هذه الإنجازات أو إلى شهادة مؤرخ سخر جهوده لإرضاء العاطفة!! لهذا فالوطن يقول شكراً لكل من كان خلف هذه الإنجازات المشرفة وسيشكر كل من يقدم إنجازًا آخر للوطن. كل ما أتمناه أن يستمر الهلال في تحقيق الإنجاز تلو الآخر وترك الحديث لأصحاب الثرثرة والإنجازات المزخرفة مع أن التاريخ لا يكذب ولا يتجمل خاصة في ظل وجود (المعلم قوقل) فلم يعد هناك مجال للتزييف أو (قحش) البطولات دون وجه حق! على أي حال الجماهير الهلالية بانتظار إبداعات المركز الإعلامي واحترافيته في إظهار فيلم وثائقي يسرد تاريخ وقصة كل بطولة من بطولات الهلال كمادة وثائقية تحفظ تاريخه وإنجازاته ومرجع لكل المهتمين بالهلال وإبداعاته.
وجهة نظر
- نتفهم معاقبة لجنة الانضباط للكابتن الخلوق محمد الشلهوب، لأن النظام لا يختلف تطبيقه من شخص لآخر، ولكن ما لا نتفهمه هو تغاضي اللجنة نفسها عن معاقبة بيتروس لاعب النصر على تصريحه غير المهذب بحق رئيس نادٍ سعودي، وبين قرار وآخر لا نجد أمامنا إلا التناقض من هذه اللجنة التي أصبحت قراراتها محل تندر.
- لا أعرف ما هو دور المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة، ولا أعرف أسلوب العمل في هذا الاتحاد، ولكن ما أعرفه أن حالة الصمت التي يتخذها الاتحاد تفتح أبواب التأويل وانتشار الإشاعات، وما موضوع الأستاذ عمر المهنا إلا أحد هذه الأمثلة بأسباب هذا الصمت رغم أن المهنا لم يعد له علاقة بأي لجنة في اتحاد القدم. يجب أن يظهر الاتحاد السعودي وضوحًا في قراراته وفي خطواته مهما كانت صعوبتها بدلاً من اتباع سياسة العمل بصمت، لأن بعض الصمت ضعف ولا يمكن للضعف أن يقدم إضافة أو تميزًا لاتحاد القدم.