مدريد - تقرير صحفي:
توقفت كرة القدم في أغلب الدوريات الأوروبية وفي أغلب الدوريات العالمية كإجراء احترازي بسبب انتشار فيروس كورونا، لكن الجميع ينتظر عودتها في الأسابيع المقبلة، رغم التحديات الكبيرة التي تنتظر العالم بسبب الفيروس.
واهتمت صحيفة «آس» بالتحديات التي تنتظر عدة مدربين تركهم التوقف ما بين صعود وهبوط، مؤكدة أن 3 مدربين يتواجدون في وضع جيد وهم الألماني يورغن كلوب والأرجنتيني دييغو سيميوني والإسباني بيبي بورداس، فيما تنتظر تحديات أكبر مدربين كالفرنسي زين الدين زيدان والإسباني كيكي سيتين والبرتغالي جوزيه مورينيو. ورصدت الصحيفة التحديات أمام كل مدرب وهم:
زيدان (ريال مدريد)
شهد موسم الفرنسي في ريال مدريد عدة تقلبات فقد تمكن من قيادة ريال مدريد لصدارة الدوري الإسباني، قبل أن يفقدها قبل التوقف، وعاد في دوري الأبطال بعد صفعة باريس سان جيرمان 3-0 في بداية مشوار الفريق.
وحال العودة يبقى الدوري الإسباني هدفاً للمدرب الفرنسي لإعادة الفريق للقب، كما لا يزال يأمل في قلب الطاولة على مانشستر سيتي في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا رغم الهزيمة في مدريد 2-1 ذهاباً.
كيكي سيتين (برشلونة)
لم يتمكن سيتين من إقناع جماهير «كامب نو»، حتى الآن، خصوصاً بعد الهزيمة في الكلاسيكو أمام ريال مدريد في سانتياغو بيرنابيو.
وليست النتائج وحدها من تجعل المدرب الجديد غير مقنع حيث فاز في 8 لقاءات وتعادل في لقاء واحد وخسر في 3 لقاءات، لكن الأهم هو أسلوب اللعب الذي لم يقنع رغم اعتماده على فلسفة يوهان كرويف الشهيرة في برشلونة وعليه البحث عن حلول لأسلوبه في الفريق.
الأرجنتيني دييغو سيميوني
(أتلتيكو مدريد)
يحتل المركز السادس في الدوري الإسباني لكن بعد العودة الحلم في أنفيلد أمام ليفربول يبقى الهدف هو الفوز بدوري أبطال أوروبا ليكون تتويجاً لإرث المدرب في الفريق.
واستطاع سيميوني استخراج أفضل ما في بعض المواهب مؤخراً وأبرزهم الثنائي ماركوس لورينتي وألفارو موراتا وهما لاعبان سابقان في ريال مدريد.
الإسباني بيبي بوردالاس (خيتافي)
إحدى مفاجآت الموسم في إسبانيا وأوروبا بأسلوب لعبه ونتائج فريقه الصغير خيتافي، الذي يتواجد في المركز الخامس في الدوري الإسباني بفارق الأهداف عن المركز الرابع. لكن نتائجه الأوروبية تؤكد قيمته كمدرب حيث تجاوز أياكس الهولندي ويبقى فريق إنتر ميلان الحاجز القادم أمام حلمه في تحقيق إنجاز أوروبي.
يورغن كلوب (ليفربول).. والبرتغالي جوزيه
مورينيو (توتنهام)
بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا للفريقين يبقى التحدي أمام كلوب سهلاً وهو الحفاظ على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز والتتويج باللقب الذي تفصله عنه 6 نقاط، وحتى حال إيقاف الدوري فهناك قناعة على منح اللقب للفريق.
بينما يبقى وضع مورينيو أصعب فالفريق يحتل المركز الثامن في ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز وخارج المراكز الأوروبية والهدف هو المركز الخامس الذي يحتله حالياً مانشستر يونايتد.
ويبتعد توتنهام عن المركز الخامس بفارق 4 نقاط وهو تحد صعب، لينطلق المدرب البرتغالي في مشروعه الموسم المقبل من الصفر.