أحلام الشتاء قد تنتهي في فصل الصيف، وأحلام المنام قد تنتهي في اليقظة، وأحلام الدقائق قد تقف في لحظة، فماذا عن أحلامنا وأمُنياتنا وقدراتنا؟!
أهي الرؤية أم الهدف الذي يستحق الوصول والإلمام بكل تفاصيل الحياة الصغيرة والكبيرة وعدم تجاوز رقم معين أو حتى عمر معين؟.. حلمك لا يقف، إذ كيف يقف وأنت قد تحلم بينك وبين نفسك مثلاً، بأن الله سوف يدخلك الجنة، أليس هذا حلماً أيضاً؟.. برأيي الشخصي أن الأحلام لا تقف ولو بعد مئات السنين لماذا.. لأنني أرى خلف كل حلم حقيقة تحتاج إلى متسع من الوقت لإعادة تأهيلها، ولكن أحذر أن تتيح فرصة لمن حولك لإحباطك. فالرضا بالقليل أحياناً قد يوصلك إلى أعلى المستويات، والفرصة قد تأتي إليك دون أذن منك، وقد لا تأتي إليك وأنت الذي تسعى لتحقيقها.. وبرأيي أن الأصعب هو أنه قد يستغرق الكثير من العمل والوقت والأفكار والأسلوب والمعرفة حتى تصل إلى فرصتين أو فرصة واحدة أو حتى قد لا تصل أبداً، ثم تعود وتستغرق الكثير من العمل بشكل آخر لكي تصل من الجديد إلى فرصة جديدة، بينما يكون الحلَم فرصة حين يقع في الواقع، ويوجه نحو الطريق الصحيح. قد لا يكون رأيي صحيحاً، ولكن هناك من يتفق معي بما أقول، لأن ليس هناك أحد يدخل الباب مرتين إلا أن يكون هناك أذن من صاحب هذا الباب.. فحين أقول فرصة فهي على الأرجح تكون مرة أحلامنا هي فرصة وطموحنا هو هدف؛ إياك أن تُضيع فرصة في حياتك.. فكر مئة مرة قبل أن ترفضها.
** **
twitter:@3ny_dh