عايض البقمي
بالنظرة الثاقبة وبعد أن نجح في ضم البطل ولد اخيل وبقيادة بارعة للفارس لويس موارليس الذي عرف من أين تؤكل الانطلاقة المناسبة وفي التوقيت المناسب حسم اسطبل الأمير سعود بن سلمان «سباق الموسم» وأعاد شلالات الفرح لجماهيره وأنصاره. لقد أكد الاسطبل الملكي البارحة أن سياسة ومنهجية أسلوبه في أغلى بطولات الموسم تمثل فكرا فروسيا راقيا في كيفية تحضيره لتاج البطولات وبالتالي ممارسته في تخصصه الفذ و «حرفنة» إدارته المهنية، بدأها بعدة صفقات من الطائف حتى ظهور ولد اخيل والذي لم يتوان في ضمه ووضعه كبديل أفضل للمحافظة على اللقب، مشددا على تقنين مشاركاته بعد سباقه الشهير بالحرس الوطني، وليكون تغيبه عن السباقات وإن كانت قد تعدت الشهر والنصف هي سلاح ذو حدين، إلا أنها أتت أُكُلها لهذا المهر الصلب الذي فجرها البارحة وصادق على الترشيحات، ألف مبروك للأمير الراقي سعود بن سلمان. وحيث إن الأحلام الكبيرة لا تتحقق إلا في ليل أزرق وملكي حيث شجاعة و «طناخة» الرجال ولألأة النجوم وسحايب العطاء المدروس ولنقول دامت انتصاراتك يابو سلمان، بعد أن تسلطن ولد اخيل وعزز هيبة الإنتاج السعودي في سباق الموسم وكأس الكؤوس.