فرض المهر اللامع ولد اخيل للأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز وجوده بقوة عندما فاز مساء البارحة بـ «داربي» كأس الملك عبدالعزيز بالجنادرية «الفئة الأولى». وقد أنجز ابن اخيل السباق بتوقيت رائع لمسافة الميل بلغ 1.38.4 دقيقة وصف بالقياسي لهذه البطولة.
ولم يخل الأمر ما قبل السباق من ترشيحات متفاوتة نسبيا بين البطل ولد اخيل وسباعي الأبيض الضارب وبدون أخطاء جرت وقايع السباق على ما يبتغيه خياله لويس موراليس الذي امتطى صهوة ولد اخيل حيث شهد سناريو السباق مع فتح بوابات جهاز الانطلاق تقدم لافت لراجي الله وملافخ.
وفي الوقت الذي كان لويس موراليس تحت ولد اخيل يرى أنه أخذ مكانه الطبيعي بشكل مبكر وبدأ يتقدم رويدا رويدا وظهر مع الـ 400 م الأخيرة وكأنه في طريقه لإحراز النصر بعد أن جدد من طاقاته الكامنة رغم محاولات راجي الله ليواصل هجومه «الفظيع» وسط دخول متأخر لنجم الأحمراني إلا أن البطل ابن البطل ولد اخيل قطع خط النهاية مبقيا كأس المؤسس في عرين الملكي للعام الثاني على التوالي، وحل في مركز الوصافة البذالي يليه راجي الله ورابعا آن الأوان وخامسا الأحمدان.