اختتم مؤتمر الشرق الأوسط لمرض السمنة والسكري، الذي يعقد سنوياً تحت مظلة الجمعية السعودية العلمية لداء السكّري والمجموعة السعودية لدراسة السمنة، فعالياته في فندق بارك حياة بمدينة جدة.
ويهدف المؤتمر لأن يكون منصة علمية يتم من خلالها معالجة ومناقشة التحديات الرئيسية حول السمنة وزيادة الوزن وسبل الوقاية منها، وتبادل الخبرات والمعارف حول مخاطر السمنة وأضرارها على جسم الإنسان، إضافةً إلى عرض أحدث الأبحاث والدراسات العلمية، وأبرز الابتكارات في هذا الخصوص، وتطرَّق المؤتمر إلى جانب التعريف بجهود المؤسسات والشركات الطبية المهتمة بعلاج السمنة مثل نوفو نورديسك، شركة الأدوية العالمية الرائدة في علاجات السمنة.
وفي تعليقه عن الحدث أفاد البروفيسور عبد الرحمن عبد المحسن الشيخ استشاري الغدد الصماء بجامعة الملك عبد العزيز بأن هناك حلولاً عدة لعلاج السمنة، كما أن ممارسة الرياضة تلعب دوراً في محاربة السمنة كرياضة المشى التي يكفي الإنسان أن يمارسها 150 دقيقةً أسبوعياً.
ونوَّه البروفيسور عبد الرحمن إلى وجود العلاجات الحديثة بالمملكة التي تساعد على تقليل الوزن، مشيراً إلى تطرُّق المؤتمر إلى فعالية تلك العلاجات على مرضى السمنة بالمملكة".
من جهته أوضح الدكتور سعود السفري استشاري ورئيس أقسام الغدد الصماء بمستشفيات القوات المسلحة بالهدا والطائف أن من أهم نقاط التحول الصحي هو التقليل من انتشار مرض السمنة بنسبة 1 % خلال العشر السنوات القادمة، مؤكداً على أن المملكة تتطلع بطموح إلى رؤية متكاملة لمجتمع صحي.
بدوره قال ملقن أوسكار ديسوزا المدير العام لشركة نوفو نوردسك بالمملكة:" إن نوفو نورديسك تبذل جهوداً كبيرة لإحداث تغيير جوهري حول السمنة، أساسها الالتزام بابتكار نظرة مغايرة تهدف إلى إعادة التفكير في مرض السمنة.
ولا شك أن المملكة هي محط الاهتمام، وتُبذل العديد من الجهود في هذا الإطار من خلال التركيز على 3 محاور يُطلق عليها المثلث الذهبي وتشمل التوعية وبناء القدرات وتعاطي العلاج الصحيح، لإحداث فرق ملموس.
كما لا بد من توافر العلاجات السليمة والرائدة والكشف عن الطريقة الصحيحة لتناولها".