«الجزيرة» - الرياض:
يتمتع الممثل البريطاني روان سيباستيان أتكينسون، بشهرة عالمية كبيرة، وبإعجاب منقطع النظير عند الجمهور من الأطفال وحتى كبار السن، وروان ممثل ومؤلف ومنتج وكاتب سيناريو إنجليزي، اشتهر بأعمال أهمها «مستر بين» و»بلاك أدر».
ويعتبر روان من بين الكوميديين الخمسين الأفضل في تاريخ بريطانيا، وقد نال اتكينسون مزيداً من النجاح في أكثر من استطلاع للرأي عبر الأفلام التي لعب أدوارها مثل «إجازة السيد بين» و»جوني أنغلش» و»جوني أنغلش ريبورن».
الممثل روان، رجل متعلم جداً، فهو خريج جامعتين، جامعة نيوكاسل وجامعة أكسفورد، وقد كانت أطروحته الجامعية عن أنظمة ضبط النفس، وفي تلك الفترة بدأ يطور شخصية مستر بين في ذهنه، وربما كان للأمر علاقة بعلم النفس.
ويعاني سيباستيان في حياته العادية من بعض التأتأة في الكلام، التي جعلته ينطوي في حياته الشخصية، ولا يحبذ كثيراً المقابلات العامة، فالسيد بين بالكاد يتحدث للناس، والمشكلة عنده خاصة في الكلمات التي تبدأ بحرف الـB وهذا السبب الذي يجعله يلفظ اسمه بطريقة غريبة Bean.
اكتسب أتكينسون مزيداً من الأضواء في دوره بوصفه الكاهن الذي يتلعثم في الكلام في أربعة زيجات وجنازة عام 1994، وظهر في فيلم ديزني «الأسد الملك» عام 1994 أيضاً بصوت زازو، وواصل بظهوره في أدوار مساندة في أفلام كوميدية.
في نوفمبر 2012، تبين أن شخصية مستر بين لن يتم تصويرها مرّة أخرى؛ «الأشياء التي كانت الأكثر نجاحاً بالنسبة إليه تجارياً و مادياً»، وفي مراجعة لصحيفة الديلي تليغراف قال أتكينسون: «بصرف النظر في الحقيقة، تبدأ قدرتك البدنية بالانخفاض. وأعتقد أيضاً أن شخصاً في الخمسين من العمر يصبح حزيناً قليلاً».
مع ثروة تقدّر بـ85 مليون جنيه أسترليني، أتكينسون قادر على الانغماس في حبه للسيارات والذي بدأ بقيادة سيارة والدته «موريس مينور» بالقرب من مزرعة العائلة. كتب للعديد من المجلّات الرياضية المرموقة التي تعنى برياضة السيارات منها سيارة وأوكتان وأيفو وسوبر كلاسيكس ومجلة UK لكنها لم تدم طويلاً وفيها استعرض رؤيته في سيارة ماكلارين أف وان في العام 1995.
حاز أتكينسون رتبة الإمبراطورية البريطانية في عيد الميلاد 2013 لخدماته في الدراما والإحسان.